القاهرة – أحمد الريدي
يبدو أن الجدل سيظل يصاحب كل ما يتعلق بالمطرب المصري حسام حبيب، سواء على صعيد الحياة الشخصية بعد انفصاله عن زوجته شيرين عبد الوهاب، وخروج أقاويل عن عودتهما إلى بعضهما بعضا، أو فيما يتعلق بأعماله الفنية، لا سيما أنه بعد ساعات من طرحه أغنيته الجديدة “كدابة”، التي يعود بها إلى الوسط الفني بعد فترة غياب طويلة، لم يسلم من اتهامات السرقة، بعدما قيل إن لحنها مسروق من أغنية أخرى طرحت مؤخراً.
“قلة أدب وتطاول”:- ذلك الأمر الذي تحدث عنه ورد عليه ملحن الأغنية إسلام رفعت، الذي نشر عبر حسابه على “فيسبوك”، قائلا “أنا مكنتش هرد.. بس مضطر أرد لأن اللي بيحصل ده قلة أدب وتطاول”.
وأشار إلى تلقيه اتصالا هاتفيا من صديق يخبره أن هناك شخصا يدعي أنه سرق اللحن الخاص بأغنية حسام حبيب، من مطرب آخر يعرفه بشكل شخصي. وأوضح الملحن أن هذا المطرب هو يعرفه بشكل شخصي، وعمل معه، وبالتالي من المعلوم من يستمع إلى من خلال علاقة العمل التي تجمع بين المطرب والملحن، في إشارة إلى أن الملحن هو من يقدم اللحن للمطرب وليس العكس.
لحن مسروق:- كما أكد رفعت أنه من المستحيل أن يكون ما حدث من باب توارد الخواطر، مؤكدا أن لحنه الذي قدمه لحسام حبيب “تمت سرقته بالمللي وبالهارموني أيضاً”.
معتبرا أن السرقة التي حدثت من ذلك المطرب الذي لم يذكر اسمه يحييه عليها، بعدما استغل البروباغاندا الخاصة بحسام حبيب فقرر القفز عليها، لعل وعسى يتم ذكر اسمه وينال الشهرة.
لكن رفعت قرر أن يذكر هذا المطرب حتى يعلم الجميع أنه غير أمين ولا يملك ضميرا، ليسرد بعدها قصة الأغنية التي كتبها الشاعر عمرو المصري.
وأكد الملحن أن الكلمات أرسلت إليه في مايو الماضي، وعمل هو على اللحن، وأرسلا الأغنية إلى أكثر من مطرب، من بينهم حسام حبيب الذي صارت الأغنية من نصيبه في النهاية، مشدداً على أن الأغنية جاهزة منذ فترة طويلة، لكن حسام حبيب هو من كان يتعمد تأخير طرحها.
ونشر الملحن المحادثات التي دارت بينه وبين مؤلف الأغنية، وكذلك التواريخ الخاصة بملفات العمل على الأغنية، والنسخة الأولى التي سجلها بصوته.