RCI: يضغط أطباء الأسرة في أونتاريو على حكومة المقاطعة مطالبين بتخفيف أعبائهم اليومية.
فأطباء الأٌسرة في كبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان (15,8 مليون نسمة) يطالبون، في إطار مفاوضاتهم مع الحكومة، بتحسين أجورهم وبإعفائهم من الاهتمام بالأوراق الإدارية.
إرهاق مهني وتقاعد مبكر من العمل وإعادة توجيه وظيفي: يرسم أطباء الأسرة في أونتاريو صورة قاتمة إلى حد ما عن مهنتهم.
’’لم نعد قادرين على التحمّل. وإذا كنتم تعتقدون أنّ الأمور سيئة حالياً، انتظروا عاميْن أو ثلاثة أعوام أُخرى وسترون أنّ لا أحد يرغب في التوجه إلى هذا الفرع من الطب‘‘، يقول الدكتور علي خان عبد الله، وهو طبيب أُسرة في منطقة العاصمة الفدرالية أوتاوا. وتتحدث الجمعية الطبية في أونتاريو (OMA)، التي تتفاوض مع الحكومة نيابةً عن الأطباء، عن ’’عاصفة مثالية‘‘ لتفسير الضغوط التي يشعر بها أطباء الأُسرة.
بسبب وصول أعداد كبيرة من المهاجرين وذهاب أعداد كبيرة نسبياً من أطباء الأُسرة إلى التقاعد، يعاني العديد من أطباء الأُسرة الممارسين من إرهاق مهني.
كما يشكو أطباء الأُسرة من أنّ أجورهم تقلّ كثيراً عن أجور زملائهم الأطباء المتخصصين، وأنّ مداخيلهم تتآكل على نحوٍ متزايد بسبب التضخم.
