دبي – العربية.نت
بعد تعثر المحادثات التي استضافتها القاهرة بين حركة حماس ووسطاء بهدف التوصل لاتفاق حول وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وضعت واشنطن الكرة بملعب حماس.
في أيدي حماس:- فقد أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بات في أيدي حركة حماس الآن. وأضاف أن وقف إطلاق النار ضروري لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.
كما قال للصحافيين إنه يجب إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.
جاء ذلك بعدما أعلن القيادي في حماس أسامة حمدان، أنه لا تبادل للأسرى والسجناء إلا بعد إعلان وقف إطلاق النار. وقال في مؤتمر صحافي في بيروت موجها حديثه للرئيس الأميركي والإدارة الأميركية، بأن وقف تزويد إسرائيل بالسلاح أهم من إرسال المساعدات إلى غزة، وفق تعبيره. يأتي هذا بعد تعثر المحادثات التي استضافتها القاهرة بين حركة حماس ووسطاء، بهدف التوصل لاتفاق حول وقف النار في غزة وتبادل الأسرى. وكشف قيادي بحركة حماس أن مفاوضين من الحركة سيبقون في القاهرة ليوم آخر. وقال إن المفاوضين سيبقون لإجراء المزيد من المحادثات بناء على طلب الوسطاء، لتستمر محادثات وقف إطلاق النار بعد مرور يومين من دون انفراجة.
كما أضاف القيادي لرويترز أن “الوفد سيبقى في القاهرة، اليوم الثلاثاء، لمزيد من المحادثات ومن المتوقع أن يتم إنهاء هذه الجولة من المحادثات في نهاية اليوم”.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية أيضاً عن مصدر القول إن “هناك مصاعب تواجه المباحثات”، لكنها ما زالت مستمرة.
عودة النازحين:- يذكر أنه من بين العقد التي عرقلت مؤخراً تلك القضية عودة النازحين إلى شمال غزة، فضلا عن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء ومطالبة حماس بإطلاق سراح “أسرى فلسطينيين” ممن تعتبرهم السلطات الإسرائيليية سجناء أمنيين.
وكان آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين عقد في أواخر نوفمبر الفائت، وأفضى حينها إلى الإفراج عن 105 أسرى إسرائيليين ممن احتجزتهم حماس يوم السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق سراح نحو 240 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية. في حين لا يزال 130 أسيراً إسرائيلياً في غزة، يُعتقد أن 30 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.