أفادت وكالة الإحصاء الكندية اليوم بأنه على الرغم من أن الاقتصاد الكندي أضاف 000 41 فرصة عمل في شهر شباط /فبراير الماضي، إلا أن النمو السكاني لا يزال يفوق نمو التوظيف. مما أدى إلى ارتفاع طفيف لمعدل البطالة على مستوى البلاد بمقدار 0.1 نقطة مئوية ليسجل 5.8% في الشهر الثاني من السنة.
في مقاطعة كيبيك، بلغ معدل البطالة في شباط /فبراير 4.7%، بزيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأول من السنة (4.5%). وقد ارتفع معدل التوظيف، على أساس سنوي، بنسبة 0.9% في كيبيك.
وقد شهدت المكاسب الرئيسية في التوظيف الشهر الفائت كل من مقاطعة ألبرتا في وسط الغرب الكندي (+17000) ومقاطعة نوفا سكوشا في شرق البلاد (+6300).
هذا وسجلت مانيتوبا في وسط الغرب الكندي أكبر انخفاض في التوظيف بين المقاطعات الكندية الأخرى، مع خسارة صافية قدرها 5300 وظيفة. وسجلت المقاطعات الأخرى تباينا طفيفًا في خلق فرص العمل، حسبما تؤكد وكالة الإحصاء الكندية.
وكانت قطاعات التوظيف التي حققت أفضل أداء في شباط /فبراير هي الخدمات، وبشكل أكثر تحديدا خدمات الإقامة والطعام، مع زيادة قدرها 000 26 وظيفة. كما وفرّت الخدمات المهنية والعلمية والتقنية 18 ألف فرصة عمل إضافية.
ومع ذلك سجل انخفاض في تشغيل اليد العاملة، في شكل خاص في خدمات التعليم (-000 17) والتصنيع (-000 14).
في سياق متصل، استفادت النساء بشكل خاص من فرص العمل التي توفرت في شباط /فبراير، وبلغت الزيادة في تشغيل اليد العاملة النسائية 45 ألف وظيفة مقارنة بـ 23 ألف وظيفة للرجال في الفئة العمرية العاملة من 25 إلى 54 عاما. علما أن التوظيف انخفض بمقدار 000 29 وظيفة بين النساء البالغات من العمر 55 عاما فما فوق.
هذا وتشير وكالة الإحصاء الفدرالية إلى أن متوسط الأجر بالساعة للموظفين قد ارتفع الشهر الماضي، على أساس سنوي، بنسبة 5٪. وهذا يعني أن متوسط الأجر بالساعة في فبراير 2024 والذي بلغ 34.82 دولارًا للساعة كان أعلى بمقدار 1.66 دولارا عما كان عليه في فبراير 2023.
بشكل عام، لا يزال التوظيف قويا في كندا على الرغم من التباطؤ الاقتصادي والتضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
توضح الوكالة الفدرالية بأن نمو التوظيف الشهر الماضي يعزى إلى الزيادة في العمل بدوام كامل بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق.
(نقلا عن موقعي هيئة الإذاعة الكندية الفرنسي والانجليزي، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)