مرددا إدانات رؤساء الحكومات المحافظين الآخرين في البلاد وزعيم المحافظين الفدرالي بيار بواليافر، أشار فورد إلى أن ضريبة الكربون تزيد أسعار كل شيء، بما في ذلك السلع في محلات البقالة.

من جهته، دافع رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو عن نفسه، مشيراً إلى أن الكنديين سيحصلون في المقابل على خصومات. وكرر زعيم البلاد اليوم بأن 8 من أصل 10 عائلات كندية تحصل على أموال أكثر من القيمة التي ستتكبدها جرّاء زيادة تسعيرة الكربون.

تجدر الإشارة إلى أن الضريبة على الكربون تتأثر بها مقاطعات ليس لديها نظام تسعير الكربون الخاص بها مثل أونتاريو.

ويتوقع فورد خسارة زعيم الحزب الليبرالي على رأس الحكومة الاتحادية اليوم في السباق الانتخابي المقبل إذا لم يغير رأيه.

يجب إلغاء ضريبة الكربون، وإلا فإن رئيس الوزراء جوستان ترودو لن يبقى في منصبه بعد سنة ونصف.

يرى فورد بأن ضريبة الكربون الفدرالية تؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة في أونتاريو وتقتل الشركات.

ويؤكد أن سائقي السيارات في المقاطعة اصطفوا في طوابير طويلة في محطات الوقود خلال عطلة نهاية الأسبوع للتزود بالوقود قبل زيادة ضريبة الكربون في الأول من نيسان /أبريل.

رافق فورد في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء رئيس اتحاد الزراعة في أونتاريو درو سبويلسترا. وقد أعرب هذا الأخير عن شعوره بقلق بالغ إزاء زيادة تكاليف الإنتاج بالنسبة للمزارعين.

وقد طعنت أونتاريو وغيرها من المقاطعات في ضريبة الكربون وصولاً إلى المحكمة العليا، ولكن دون جدوى.

وكان ترودو كرر اليوم كلامه عن وجوب إيجاد ثمن للتلوث والتغيرات المناخية، متهما خصومه السياسيين بانتقاده من دون اقتراح حلول بديلة من أجل الحد من الانبعاثات الدفيئة.

(المصدر: راديو كندا، سي بي سي، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)