RCI : أظهر الاقتصاد الكندي علامات جديدة على التباطؤ في شهر آذار/مارس المنصرم، حيث سجل خسارة صافية قدرها 2200 وظيفة، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الكندية. وبنتيجة ذلك ارتفع معدل البطالة بمقدار 0.3 نقطة مئوية ليصل إلى 6.1%.
وكان بلغ معدل البطالة في شهر شباط/فبراير 2024، 5.8% بينما سجل الاقتصاد خلق 41 ألف وظيفة جديدة. في حين انتهى شهر آذار/مارس بخسارة صافية قدرها 2200 وظيفة وقفزة قدرها 0.3 نقطة مئوية في معدل البطالة، وهي أكبر زيادة شهرية مسجلة منذ صيف عام 2022.
وكانت قطاعات خدمات الإقامة والطعام (-27.000)، وتجارة الجملة والتجزئة (-23.000)، والخدمات المهنية والعلمية والتقنية (-20.000) هي الأكثر تضرراً من انخفاض التوظيف الشهر المنصرم في البلاد.
قبل عام، في آذار/مارس 2023، كان معدل البطالة أقل بنقطة مئوية واحدة في البلاد، في حين عانى معدل التوظيف من الانخفاض الشهري السادس على التوالي في كندا. وخسر المؤشر الذي بلغ 61.4% 0.1 نقطة مئوية حينذاك.
في مقاطعة كيبيك، ارتفع معدل البطالة بنسبة 0.3 نقطة مئوية الشهر الماضي ليصل إلى 5٪. وخسرت كيبيك 18 ألف وظيفة، في حين كسبت جارتها أونتاريو 26 ألف وظيفة.
يذكر أن 29 مؤسسة تجارية في كيبيك أصدرت الشهر الماضي إشعارا بالتسريح الجماعي لعمالها، مما أثر على إجمالي 1459 موظفا. ومن بين المؤسسات التي أغلقت أبوابها مصنع المأكولات البحرية في مدينة ماتان في شرق المقاطعة منتصف شهر آذار/مارس، ففقد 55 موظفا عمله. كذلك أغلق منجم رينارد (Renard) للألماس في شمال مقاطعة كيبيك نهاية الشهر الماضي أيضا مما أدى إلى تسريح 522 موظفا.
تجدر الإشارة إلى أن معدل البطالة ارتفع في كل مكان في المقاطعات والأقاليم الشهر الماضي باستثناء مقاطعة نيوفاوندلاند واللابرادور والأقاليم الشمالية الغربية وإقليم نونافوت.