القاهرة – أحمد الريدي
حالة خاصة فرضها مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة” الذي عرض في شهر رمضان الماضي، واستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا لدى الجمهور على الرغم من كونه لم يكن مرشحا ضمن الأوائل في بداية السباق.
المسلسل الذي شارك في بطولته سلمى أبو ضيف وليلى أحمد زاهر وانتصار ومحمد محمود، صنعه ثنائي في بداية الطريق، هما: الكاتبة سمر طاهر، والمخرجة ياسمين أحمد كامل.
الناقد الفني طارق الشناوي تحدث لـ”العربية.نت” حول المسلسل، مؤكدا أنه كان الحصان الأسود للسباق عن جدارة واستحقاق، خاصة أن ثنائي التأليف والإخراج لا يمتلكان تاريخا فنيا كبيرا، كما أن الأبطال المشاركين ليسوا من نجوم الصف الأول، لكن العمل استطاع فرض نفسه على الجميع.
وشدد الشناوي على أن العمل قدم لنا سلمى أبو ضيف التي استحقت أن تكون أفضل ممثلة في الدراما الرمضانية، كما أن هناك العديد من الوجوه الجديدة التي أثبتت موهبتها.
فيما رأى الناقد الفني أن الخلاف جاء في الحلقة الأخيرة من العمل، خاصة أنها تشبه الأفلام المصرية القديمة، وخاصة فيلم “احنا التلامذة”، حيث حملت الحلقة محاكمة للمجتمع حتى لا تكون هناك إدانة مباشرة.
كما أشار الشناوي إلى أن التيترات الخاصة بالمسلسل حملت إيحاء يؤكد أن الأمور ما زالت مستمرة، مؤكدا أن المسلسل كان يعزف على وتر حساس، يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، وتدخلها السافر في حياتنا.
وأشاد الشناوي كثيرا بالثنائي سمر طاهر الكاتبة وياسمين أحمد كامل المخرجة، مؤكدا أن الدراما التلفزيونية تحمل لنا نجمتين قادمتين بقوة، كما أن الشخصيات في المسلسل من فرط صدقها تبدو وكأنها فرضت وجودها، مشيدا بالدور الذي قدمته ليلى أحمد زاهر.