دبي – العربية.نت
نجا يوتيوبر أميركي شهير من الموت بأعجوبة بعد سقوط طائرته الشراعية في صحراء تكساس أثناء طيرانها بسرعة 92 كيلومترا في الساعة، قيما وثقت كاميراته الخاصة سقوطه المرعب من ارتفاع شاهق.
ووثق مقطع فيديو لكاميرا معلقة على رأسه لحظة سقوط الطيار المظلي أنتوني فيلا البالغ 33 عاما، عندما كان يختبر الطراز الحديث من الطائرة الشراعية شمال غرب أوستن حيث هوت الطائرة فجأة من على ارتفاع نحو 30 مترا في الهواء، وفق ما نقلته صحيفة “الغارديان” البريطانية.
كما شارك فيلا لحظات طيرانه عبر قناته على يوتيوب، ووثق الحادث من 3 زوايا مختلفة عندما سقط على الأرض وبدأ يصرخ ويبكي من الألم لمدة استمرت نصف ساعة.
مساعدة من “سيري”:- وطلب الطيار المظلي أنتوني فيلا من خدمة المساعد “سيري” المتاحة على أجهزة “آبل – الاتصال برقم النجدة 911 قائلا “ساعدني من فضلك، لقد تعطلت آلة الطيران الخاصة بي” حيث وصل المسعفون إلى موقعه البعيد وتم نقله إلى المستشفى خلال وقت قصير.
وتعرض اليوتيوبر لعدة إصابات خطيرة مثل كسور في الرقبة، والظهر، والحوض، وكسر في الذراع اليمنى، وجميعها تتطلب عمليات جراحية. من جانبه، قال أحد المسعفين لفيلا “بالنظر إلى أنك سقطت من السماء، فأنت بحالة جيدة جدًا”.
ومن على سريره في المستشفى، قال الشاب الأميركي إنه لا يلقي باللوم على طائرته الشراعية (باراموتور) لأنها كانت آلة ممتازة، مطالبا المشاهدين فحص طائرتهم الشراعية 3 مرات قبل الإقلاع.
وأرجع فيلا سبب الحادث إلى فقدانه عقدة الشد الصغيرة أثناء فحصه قبل الإقلاع. ووعد بتوثيق تعافيه والعودة للطيران في أقرب وقت ممكن.
تونس.. تكريم طالبة داخل مدرسة لارتدائها الحجاب يثير جدلاً
أثار فيديو يظهر حفلة تكريم داخل إحدى المدارس التونسية لطالبة من طرف أحد أساتذتها، بسبب ارتدائها الحجاب، جدلاً في تونس، بين من اعتبر أن هذه الخطوة فيها تمييز وتفريق بين الطالبات على أساس الشكل والدين، منتقدين خلط الأستاذ بين الديني والبيداغوجي، ومن رأى أنّها محاولة منه للترغيب والتشجيع على السلوك الجميل.
وفي المقطع المصور الذي شاهده الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الأستاذ وهو يدخل للقسم وفي يده كعكة كتب عليها “مبارك حجابك”، قبل أن يضعها أمام الطالبة، وسط تصفيق وتهليل من بقية الطلاب.
وفور انتشار الفيديو، شنّ بعض النشطاء على مواقع التواصل هجوماً واسعاً على الأستاذ، معبرين عن استيائهم من هذا التصرّف الذين اعتبروه خارج نطاق العملية التعليمية، وفيه خطر على العملية التربوية، وسط مطالب بمعاقبته. وتعليقاً على ذلك، اعتبر الناشط محمد توزي، أن ما قام به الأستاذ “جريمة يعاقب عليها القانون”، مضيفاً أنّه “استغل سلطته المعنوية على التلاميذ لفرض أفكاره عليهم”، مضيفاً “أنا كولي لو كانت ابنتي تدرس في ذلك الفصل لقدمت شكاية إلى القضاء”، في حين أكدّت المدونة يقين بلقيس أن ارتداء الحجاب شأن شخصي ولا يحقّ للأستاذ التدخلّ فيه.
بدوره، رأى الناشط مسعود عزازي، أن الأستاذ خالف القانون ووجب معاقبته، مشيراً إلى أن ما قام به هو “شكل استفزازي لمن لا تلبس الحجاب وممارسة خارجة عن نطاق العملية التعليمية المنصوص عليها بالبرامج الدراسية”، بينما دعا المدون محمد منصور وزارة التربية إلى التدخل لطرده “لقيامه بتمرير أفكاره قبل تمرير الدرس في المادة المخصص لتدريسها”.
في المقابل، رأت الناشطة عفاف العزعوزي عكس ذلك، واعتبرت أن الاحتفال بلبس الحجاب “موقف جميل وحركة طيبة تتلاءم مع المنهج السائد في المجتمع المسلم”، مضيفةً أنها “محاولة من الأستاذ للترغيب في السلوك الجميل، لأنّه يبقى في النهاية إنسان متكامل من العواطف والمعارف وليس روبوتاً يطبق منهجاً جاهزاً فقط”.