’’أمن الكنديين، في بلادهم كما خارجها، هو الأولوية القصوى لكندا. لقد أصبح الوضع الأمني ​​في لبنان متقلباً ولا يمكن التنبؤ به بشكل متزايد بسبب العنف المستمر والمتصاعد بين ’حزب الله‘ وإسرائيل والذي يمكن أن يتدهور أكثر دون سابق إنذار‘‘، قالت جولي في بيان أصدرته اليوم.

’’رسالتي للكنديين كانت واضحة منذ بداية الأزمة (الحالية) في الشرق الأوسط: هذا ليس الوقت المناسب للذهاب إلى لبنان. وبالنسبة للكنديين الموجودين حالياً في لبنان، فقد حان وقت المغادرة، فيما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة.

’’إذا اشتدّ النزاع المسلح، فقد يؤثر ذلك على قدرتكم على مغادرة البلاد (لبنان) وعلى قدرتنا على تقديم الخدمات القنصلية لكم‘‘، أضافت جولي.

وأوضحت وزيرة الخارجية الكندية أنّ ’’كندا لا تقدّم حالياً للكنديين الموجودين في لبنان أيّ مساعدة لمغادرة لبنان أو لإجلائهم عنه‘‘ وأنّ ’’هذه الخدمات غير مضمونة‘‘.

’’يجب على الكنديين في لبنان الرجوع بانتظام إلى نصائح السفر التي نسديها إلى المسافرين إلى لبنان والتسجّل في خدمة تسجيل الكنديين في الخارج لتلقي معلومات مهمة من الحكومة الكندية. وعلى من قاموا بتسجيل أسمائهم التحقّق من دقّة معلوماتهم وتحديثها عند الضرورة‘‘، تابعت جولي.

وأضافت وزيرة الخارجية الكندية أنّ ’’على الكنديين التحقّق من أنّ وثائق سفرهم، وكذلك وثائق سفر أزواجهم وأطفالهم المعالين، هي مُحدَّثة وآمنة على الدوام‘‘.

وعلى الكنديين الذين يحتاجون إلى مساعدة قنصلية طارئة في لبنان الاتصالُ بالسفارة الكندية هناك على الرقم:

9614726700

أو بمركز المراقبة والاستجابة لحالات الطوارئ التابع لوزارة الشؤون العالمية الكندية في أوتاوا على الرقم:

16139968885، والمكالمات على هذا الرقم الكندي مدفوعة من قبل الجهة المتصَل بها حيث يمكن ذلك،

أو بواسطة البريد الإلكتروني على العنوان التالي:

sos@international.gc.ca (نافذة جديدة)

أو بواسطة تطبيق ’’واتساب‘‘ على الرقم:

16139098881.

(نقلاً عن موقع الحكومة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)