وانطلقت القافلة عند زاوية شارعي راشيل ومولسون واتجهت نحو حديقة ميزونوف، حيث سيقام الاحتفال الكبير في المساء.

وحسب مخرج التظاهرة ريشار بلاكبيرن، ’’إنّ الحدث عرض مخصص للطاقة البشرية‘‘ يتميّز هذا العام بغياب شاحنات العرض. ’’بدلاً من ذلك، نسير ونرقص ونغني بإبداع لا حدود له.‘‘

إنها ’’لوحة حية حقيقية، قصيدة للتقاليد والحداثة، وقبل كل شيء، لفرحة الحياة التي تنبض في قلب كل سكان مقاطعة كيبيك‘‘، كما وصفها السيد بلاكبيرن قبل الحدث.

عندما أنظر إلى ما يحدث على هذا الكوكب حاليًا، وجدت أنه يجب علينا أن نحتفل بامتياز العيش في كيبيك. لمشاركة هذا الفرح، هذا الامتياز، ليس العوامات المجازية؛ إنها طاقة الإنسان.

وشارك في الموكب أكثر من 700 متطوع، وكان من بينهم مشاة وراقصون وبهلوانيون وأشخاص يرتدون الأزياء التنكرية، بالإضافة إلى سياسيين.

وحضر العرض الذي جمع آلاف الأشخاص زعيم الحزب الكيبيكي، بول سان بيير بلاموندون، ووزير الثقافة الكيبيكي، ماتيو لاكومب، والنائبة عن حزب التضامن الكيبيكي رُبى غزال، ووزير الهجرة الفدرالي، مارك ميلّر.

وسُيقام العرض الكبير منتزه ميزونوف (Parc Maisonneuve) ابتداءً من الساعة 8 مساءً وسيضم عدة مغنيين : كلود دوبوا، وروكسان برونو، وباتسي غالان، وكويني، ودانيال لافوا، وكانين، وإليونور لاغاسي، وجودي ريتشاردز، وفوكي، ولو فون دو نور. وسيكون الحفل مناسبة لتكريم المغني الكيبيكي المتوفى حديثاً جان بيير فيرلان. وسيتم بثه على قنوات راديو كندا.

وفي منطقة مونتريال الكبرى، ستقام أيضاً العروض هذا المساء في كل من مدينة لونغوي وشاتوغاي وبيلوي للاحتفال بالعيد الوطني.

وبهذه المناسبة، سيتم إضاءة جسر صامويل دي شامبلان باللونين الأزرق والأبيض، من غروب الشمس حتى الساعة الواحدة صباحاً.

(نقلا عن موقع راديو كندا.ترجمة وإعداد سمير بن جعفر)