وقال مسؤول حكومي كندي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه، إنّ أوتاوا ستبدأ أيضاً بتوفير جزء كبير من التدريب لطياري المقاتلات المقدَّمة إلى أوكرانيا.

وشدّد ترودو في محادثاته مع حلفاء كندا في الـ’’ناتو‘‘ على ضرورة الحفاظ على الدعم القوي لأوكرانيا التي تواجه غزواً عسكرياً روسياً واسع النطاق لأراضيها منذ شباط (فبراير) 2022.

وتتصدر أوكرانيا جدول أعمال قمة الـ’’ناتو‘‘ التي بدأت أمس في العاصمة الأميركية وتنتهي غداً.

لكن، من ناحية أُخرى، يواجه الزعيم الكندي ضغوطاً من السياسيين الأميركيين الذين ينتقدون كندا علناً لعدم تحقيقها هدف الإنفاق الدفاعي الذي وضعه الحلف لكافة الدول الأعضاء والمتمثل بحدّ أدنى نسبته 2% من إجمالي الناتج المحلي.

وتخصص كندا حالياً لميزانيتها الدفاعية ما نسبته 1,37% من إجمالي ناتجها المحلي.

وحاول ترودو استباق الانتقادات في خطاب ألقاه اليوم قال فيه إنّ حكومته الليبرالية تفي، منذ وصولها إلى السلطة، بوعودها بزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير.

فمنذ عام 2014 ارتفعت ميزانية الدفاع الكندية بأكثر من 57%، وباتت تقدَّر بنحو 29,9 مليار دولار للسنة المالية الحالية.

والدول الوحيدة في الـ’’ناتو‘‘ التي تنفق على الدفاع أكثر من كندا من حيث القيمة الإجمالية هي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وتركيا.

لكن من المتوقع أن تحقق 23 دولة من أصل دول الحلف الـ32 هدف الـ2% هذه السنة، فيما كندا هي الدولة الوحيدة التي لم تقدّم بعد خطةً للوصول إلى هذا الحد الأدنى.

(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)