فنانة شاملة، مذيعة راديو وتلفزيون ومطربة وممثلة مسرحية، تنتقي أعمالها بعناية شديدة، وتحاول التميز والتفرد بعيدًا عن الآخرين، تسعى للتعلم والتطور طوال الوقت، وتواصل حصد النجاح وحب الجمهور، وفي الفترة الأخيرة كان لديها العديد من النجاحات المتواصلة، وفي حوارها مع “العربية.نت”، كشفت الفنانة رنا سماحة عن سر اختيارها لأغنية “عاملة عبيطة” لتكون أول أغنية تطرحها من ألبومها الجديد، كما تحدثت عن تفاصيل الميني ألبوم والذي يحمل عنوان “الجاحدة”.
كما تحدثت عن تجربتها الثانية في التمثيل المسرحي بمسرحية “العيال فهمت”، وكشفت أيضًا عن كواليس انضمامها لبرنامج “صباح الخير يا عرب”، وتحدثت عن تجربتها في غناء رباعيات مسلسل “رحيل” للنجمة ياسمين صبري والذي عُرض خلال النصف الثاني من الموسم الرمضاني الماضي.
في البداية حدثينا عن سر اختيارك لـ “عاملة عبيطة”؟
أغنية “عاملة عبيطة” من أجمل الأغاني التي قدمتها، وقد تحمست لها للغاية فور سماعي لها رغم أنها لم تكن لي، ولكن أعجبت بها جدًا وطلبت أن أغنيها، وهي من كلمات أحمد حسن راؤول، وألحان سامر أبو طالب، وتوزيع خليل وشندي، وهي أغنية جميلة للغاية واستمتعت بها ومعبرة جدًا عن الجمهور وما يدور داخلهم وتمسهم، كما أنها مختلفة وجديدة عليّ ولون لم أقدمه من قبل، لذلك كان الاختيار أن تكون هي أول أغنية نطرحها من خلال الألبوم.
وكيف كان شعورك بردود فعل الجمهور حولها؟
بالطبع شعرت بسعادة بالغة بردود فعل الجمهور وتقبلهم للأغنية لأنها تعبر عنهم، ووصلتني آراء جميلة وقد حققت انتشارا واسعاً على السوشيال ميديا وبين الناس.
وكيف كانت كواليس التحضير للأغنية؟
لم يكن هناك تحضيرات بالشكل المعروف لأن الأغنية كانت جاهزة، لذا فور سماعي لها أعجبت بها وقررت غناءها، وكان كل شيء سلسًا وجيدًا، فقد لمستني بمجرد الاستماع إليها لأن كلماتها مؤثرة جدًا، وتصف الأشخاص الخبيثين المحيطين بنا وهم يتمنون الشر لنا رغم تلبسهم وجوه الطيبة والصداقة، لذلك تفاعل الجمهور معها بمجرد صدورها لأنها لمستهم أيضًا وعبرت عما بداخلهم وعما يدور حاليًا في المجتمع، وحتى تصوير الأغنية فيديو كليب كان بسيطًا في إحدى الكافيهات في الرحاب مع المخرج الشاب حسام مجدي.
ومتى تعمل رنا سماحة نفسها “عبيطة”؟
أعمل عبيطة طوال الوقت لأي شيء لا يعجبني أو يدخل مزاجي، لأن الدنيا لن تقف، لذلك يجب الاستمتاع بها.
وماذا عن الألبوم؟
ليس ألبوما كاملا ولكنه ميني ألبوم، يضم خمس أغنيات وقد انتهيت من تسجيلها جميعًا، وهو يحمل عنوان “جاحدة” وقد طرحت منه أغنية “عاملة عبيطة” وسأقوم بطرح أغنية كل فترة بشكل سينجل.
وكيف كانت التحضيرات للألبوم؟
بالطبع بذلنا مجهودا في التحضير للألبوم، وقد كان من المفترض أن يتم طرحه من قبل ولكن بسبب أحداث الحرب تم تأجيله، بشكل عام حاولنا عمل تجربة مختلفة واختيار أغنيات جديدة بأفكار مختلفة، لأن أهم شيء لديّ هو محاولة التطور وغناء ما يناسبني ويجذب الجمهور ويعبر عنهم، ويكون مختلفا عما قدمته من قبل حتى لا يشعر الجمهور بالملل، وحتى أشعر أنا بالاختلاف لذلك أحاول دائمًا التجدد وتجربة أشياء مختلفة.
وكيف تختار رنا سماحة أعمالها؟
بالطبع أحاول الانتقاء بعناية شديدة، أحاول دائمًا في اختياراتي ألا أكرر نفسي وهذا شيء صعب للغاية، البحث عما هو جديد ومختلف ويتناسب معك، لذلك أقرأ جيدًا كلمات الأغاني وأرى ما هو مناسب لي وأقدمه، ويجب أن تكون الأعمال مميزة وتضيف لمشواري الفني.
بعيدًا عن الغناء حدثينا عن مشاركتك في مسرحية “العيال فهمت”؟
أشعر بسعادة كبيرة بتجربة المشاركة في مسرحية “العيال فهمت”، فهي تجربة مختلفة تمثيل وغناء واستعراض وكوميديا رائعة، كما أنها تناقش قضايا هامة تهم المجتمع المصري والأسرة، وشخصية “نغم” التي أؤديها هي أيضًا مختلفة وجميلة ومؤثرة، وقد أحبها الجمهور واستقبلها بشكل جيد وخاصة الأطفال، وهي من تأليف طارق علي وأحمد الملواني، وأشعار طارق علي، وإخراج شادي سرور.
وكيف تصفين شعورك على خشبة المسرح؟
أنا أحب المسرح جدًا، وأشعر بسعادة غامرة وأنا أقف على خشبته أمام الجمهور، وهذه ثاني تجاربي في التمثيل على خشبة المسرح بعد مسرحية “كوميديا البؤساء”، لذلك تحمست كثيرًا لتجربة مسرحية “العيال فهمت” فهي أيضًا تجربة جديدة ومختلفة والفريق كله يعمل بجد وإخلاص من أجل العمل، وأظن أن الجمهور يرى ذلك ويستقبله بشكل رائع.
يعني هذا أن تجربة التمثيل مختلفة بالنسبة لك؟
بالطبع أنا أحب التمثيل وأحاول تطوير نفسي فيه، وأدخل في ورش وكورسات حتى أطور من أدائي، أريد أن أكون فنانة شاملة.
من التمثيل والغناء والراديو إلى مذيعة تلفزيون، كيف تصفين تجربتك في “صباح الخير يا عرب”؟
تجربة رائعة وملهمة، وأضافت لي كثيرًا على المستوى المهني، فاسم القناة والبرنامج لهما شأن كبير، لذلك أشعر بسعادة غامرة للعودة للعمل الإعلامي عن طريق برنامج “صباح الخير يا عرب”.
حدثينا عن تجربتك في غناء رباعيات مسلسل “رحيل” خلال الموسم الرمضاني الماضي؟
هي أيضًا تجربة جديدة مختلفة ولم يسبق لي غناء رباعيات في عمل درامي من قبل، خاصة وأنها تتسم بالكآبة و”النكد”، ولكن على الرغم من ذلك أحبها الجمهور جدًا، وجاءت ردود الأفعال عليها جيدة للغاية، وقد تحمست فور عرضها عليّ ولم أتردد لحظة واحدة في قبولها لأنها مميزة ومختلفة.
