تستأنف اللجنة الأولمبية الكندية والاتحاد الكندي لكرة القدم ضد قرار عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بحق فريق كرة القدم النسائي الكندي في أعقاب واقعة التجسس التي أحاطت بالفريق.
وقرر الفيفا خصم 6 نقاط من فريق كرة القدم النسائي وفرض غرامة مالية قدرها 313 ألف دولار كندي على الفريق الكندي. إضافة إلى إيقاف كل من مدربة المنتخب، بيف بريستمان، وجوزيف لومباردي (محلل الأداء) وياسمين ماندر (مساعدة المدربة)، لعام واحد.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم هذا القرار يوم السبت الفائت.
تم تقديم دعوى الاستئناف المستعجلة رسميا اليوم الاثنين إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس). ومن المقرر أن تستمع هذه الأخيرة إلى دعوى الاستئناف يوم غد الثلاثاء، وتصدر قرارها بعد غد الأربعاء، قبل ساعات قليلة من المباراة الأخيرة لكرة القدم النسائية الكندية في دور المجموعات ضد منتخب كولومبيا.
وجاءت عقوبات الفيفا بعد مزاعم بالتجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا بطائرة مسيّرة، قبل أيام من لقاء المنتخبين في مسابقة كرة القدم للسيدات في أولمبياد باريس 2024.
يستند الاستئناف الذي تقدمت به اللجنة الأولمبية الكندية والاتحاد الكندي لكرة القدم إلى الطبيعة ’’غير المتناسبة‘‘ للعقوبة، ’’والتي نعتقد، يقول بيانهما المشترك، أنها تعاقب الرياضيين بشكل غير عادل على أفعال لم يتخذوها، وتتجاوز التعويضات عن المباراة ضد نيوزيلندا… للحفاظ على نزاهة عملية الاستئناف، ننتظر حتى تكتمل العملية لتقديم المزيد من التعليقات‘‘، كما جاء في نص البيان.
وسيواجه فريق كرة القدم النسائي الكندي منتخب كولومبيا يوم بعد غد الأربعاء في مدينة نيس في ختام مرحلة المجموعات.
وكان المنتخب الكندي النسائي تغلب على منتخب نيوزيلندا بهدفين لواحد، الخميس الماضي، ثم تغلبت كندا على فرنسا بالنتيجة ذاتها أيضا يوم أمس الأحد.
إذا تمكنت اللاعبات الكنديات من تحقيق الفوز على منافستهن الكولومبيات، فسيكون لديهن فرصة جيدة جدًا للتقدم إلى مرحلة خروج المغلوب والمحافظة على آمالهن في الدفاع عن الميدالية الذهبية الأولمبية.
(المصدر: الصحافة الكندية، راديو كندا ، سي بي سي، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)