أعلن الفرع الكندي لشركة ’’بوينغ‘‘ أنه سيستثمر 61 مليون دولار لإنشاء مركز تدريب على التصنيع الجوي والفضائي وفي الأبحاث والتطوير في مقاطعة بريتيش كولومبيا في أقصى الغرب الكندي.
وهذا الإعلان الصادر أمس من منشآت ’’بوينغ‘‘ في ريتشموند في فانكوفر الكبرى هو الأحدث من عملاق الصناعات الجوية والفضائية الأميركي في إطار صفقة بمليارات الدولارات مع الحكومة الكندية لبيعها طائرات استطلاع عسكري جديدة.
وزير الدفاع الوطني بيل بلير حضر الإعلان في ريتشموند ورحّب به مشيراً إلى أنه بينما تقوم الحكومة بمزيد من الاستثمارات في مجال الدفاع، فإنها تحرص أيضاً على أن تأتي هذه الاستثمارات بمردود على الاقتصاد الكندي والعاملين فيه.
وأعلنت الحكومة الكندية العام الماضي أنها ستشتري ما يصل إلى 16 طائرة مراقبة بحرية من طراز ’’بوينغ بي-8 إيه بوسيدون‘‘ (Boeing P-8A Poseidon) ما سيسمح لها بالتخلص تدريجياً من طائرات المراقبة البحرية من طراز ’’لوكهيد سي بي-140 أورورا‘‘ (Lockheed CP-140 Aurora) التي تستخدمها القوات المسلحة الكندية منذ أكثر من 40 عاماً.

وزير الدفاع الوطني بيل بلير يتحدث في مؤتمر صحفي (أرشيف).
الصورة: (The Canadian Press)
استثمارات متنوعة
وتنوي ’’بوينغ‘‘ إنفاق 48 مليون دولار لتعزيز قدراتها في مجال الأبحاث والتطوير في منشآتها في ريتشموند.
وستستثمر 13 مليون دولار أُخرى في شركة ’’كوتا للطيران‘‘ (COTA Aviation) المملوكة من مجموعة من السكان الأصليين، ومقرها مدينة باركسفيل في جزيرة فانكوفر، لإنشاء مركز تدريب على التصنيع الجوي والفضائي بهدف تدريب 10 عمال سنوياً.
وصفقة الطائرات العسكرية التي تبلغ قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار مرفقةٌ بوعد من ’’بوينغ‘‘ بتوفير أنشطة تجارية واستثمارات في كندا بقيمة 5,4 مليارات دولار على مدى 10 سنوات، بما في ذلك الاستعانة بمورّدين محلّيّين ودعم 3.000 وظيفة.
وفي نيسان (أبريل) الفائت أعلنت ’’بوينغ‘‘ أنها ستستثمر 17 مليون دولار في مركز ساسكاتون لتعليم الطيران (SALC).
وفي أيار (مايو) تعهدت الشركة بالمساهمة بـ240 مليون دولار في إنشاء مركز عالمي لتطوير طائرات بدون طيار وطائرات أكثر صداقة للبيئة في مقاطعة كيبيك.
(نقلاً عن موقع راديو كندا (نافذة جديدة)، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)
 
								 
 
																 
																 
																 
								