يوضح وزير السلامة العامة في حكومة كيبيك فرانسوا بونارديل بأن البرنامج يهدف إلى دعم البلديات والمواطنين والشركات التي كانت ضحية لأنواع معينة من الكوارث.

هذا وسيكون متاحا في الدرجة الأولى للمتضررين من مخاطر الأحوال الجوية، مثل فيضانات الأنهار أو الانهيارات الأرضية، وهي حالات استثنائية لا يتم التأمين عليها بالضرورة من قبل شركات التأمين الخاصة، حسبما يوضح الوزير.

يغطي البرنامج عدة أنواع من الخسائر، بما في ذلك الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة.

يغطي برنامج وزارة السلامة العامة الأضرار في حالات الكوارث غير المؤمنة وغير القابلة للتأمين.

يشير مدير الاتصالات والشؤون في مكتب التأمين الكندي بيار بابنسكي إلى أنه في حالة الفيضانات مثلا، لا يستطيع الجميع الحصول على خدمات التأمين. ولهذا السبب أدرجت الوزارة هذه الحالات في برنامجها، على حد تعبيره.

في المقابل، لا يغطي البرنامج الحكومي بشكل عام شبكات الصرف الصحي الاحتياطية، وهي قابلة للتأمين في القطاع الخاص بالنسبة لغالبية الناس، ولا يغطي تسرب المياه من خلال الأساس الذي يمكن أن تغطيه شركات التأمين الخاصة أيضا.

تجدر الإشارة إلى أن البرنامج الذي تقدمه الحكومة والتأمين الذي تقدمه الشركات الخاصة للمتضررين متكاملان إلى حد ما. ويوضح بيار بابنسكي إلى أن أحدهما يعمل في مجالات نشاط لا يغطيها الآخر.

يمكن منح المساعدة المالية للمالكين والمستأجرين الذين تضرر مسكنهم الرئيسي بعد الأمطار الغزيرة نهاية الأسبوع الماضي.

لكي تكون مؤهلاً للبرنامج، يجب أن تكون المالك أو المستأجر للسكن المتضرر وتعيش فيه. تطلب كيبيك المستندات الداعمة لتأكيد هوية مقدم الطلب وأهليته.

بالإضافة إلى ذلك، يجب إدراج منزل المتضرر في قائمة الخسائر. ويمكن الاطلاع على القائمة والتفاصيل على موقع وزارة السلامة العامة في حكومة كييك.

يمكن أن تغطي المساعدة المالية والتعويضات عدة نفقات، مثل التدابير الوقائية المؤقتة والممتلكات المنقولة المتضررة والأعمال الطارئة.

(المصدر: الصحافة الكندية، هيئة الإذاعة الكندية بقسميها الفرنسي والانكليزي، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)