العربية.نت – رانيا لوقا
تلعب المكملات الغذائية دوراً فعالاً في مجال الحد من تساقط الشعر الموسمي الذي يترافق مع حلول الخريف.
لكن ما هي المكملات المفيدة في هذا المجال وكيف يتم استعمالها؟
يشكل الانتقال بين فصلي الصيف والخريف فترة صعبة بالنسبة للشعر، الذي قد يتعرض للتساقط بشكل غير طبيعي. أما العلاجات في هذا المجال فتتنوع بين مستحضرات العناية الموضعية، وتبني نظام غذائي متوازن، وتناول مكملات غذائية تعزز نموه الشعر وتحمية من التساقط.
فيما يلي أبرزها:
• الكيراتين: هو بروتين طبيعي يتواجد في ألياف البشرة، والأظافر، والشعر على شكل خلايا كيراتينية، لكن نجده أيضاً في الطبقة التي تغلف الشعر وتحديداً في الأسفاط الحامية له. وهذا ما يفسر تكون الشعر بنسبة 95% من الكيراتين.
• البيوتين: يندرج ضمن مجموعة الفيتامينات التابعة للفئة B، وهي جميعها مفيدة للحفاظ على صحة الشعر. يطلق عليه أيضاً تسمية الفيتامين B8، ويعرف بفعاليته في مجال محاربة تساقط الشعر خاصة عند اجتماعه مع الفيتامين B5.
• ذيل الحصان: تحتوي هذه النبتة، التي تدخل في تركيبة العديد من المكملات الغذائية المضادة لتساقط الشعر، على السيلينيوم. أما مفعولها فيقوم على تنشيط نمو الشعر وتعزيز إنتاج الكولاجين الذي يرطبه بشكل طبيعي، مما يحد من جفاف فروة الرأس الذي يندرج ضمن الأسباب الشائعة لتساقط الشعر.
– كيفية استعمالها
تتألف كل دورة من دورات نمو الشعر من 3 مراحل: مرحلة النمو، ومرحلة التراجع (تتأرجح بين النمو والركود)، ومرحلة التوقف عن النمو والتساقط. هذه المرحلة الأخيرة التي تستمر لـ3 أشهر، تتوافق مع المدة التي يوصى خلالها بتناول المكملات الغذائية المضادة لتساقط الشعر التي من شأنها أن تعزز نمو الشعر الجديد. لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه المكملات الغذائية لا تحل مكان اعتماد نظام غذائي متوازن، ومن الضروري اتخاذ بعض الاحتياطات قبل البدء بتناولها على شكل علاج يمتد لمدة 3 أشهر تحت إشراف طبي، كما يجب التحقق من عدم وجود أي موانع للاستعمال (كالحمل مثلاً)، وعدم تفاعلها مع أي أدوية أو مكملات أخرى يتم تناولها.