RCI: سيكون بوسع سكان ألبرتا إبداء آرائهم لغاية 20 كانون الأول (ديسمبر) المقبل حول ما ينتظرونه من شبكة سكك حديد بين كالغاري، كبرى مدن المقاطعة، وإدمونتون، عاصمة المقاطعة وثانية كبريات مدنها.
ويركّز الاستطلاع، الذي تمّ إطلاقه عبر الإنترنت يوم الجمعة، على أسعار التذاكر وسرعة القطارات ومواقع مساراتها. وتشمل عملية الإستشارات العامة أيضاً لقاءات مفتوحة في المناطق العامَ المقبل، وفقاً لرئيسة حكومة ألبرتا، دانييل سميث.
’’نريد ربط المجتمعات المحلية ببعضها البعض، وتقليل الازدحامات المرورية، وتحسين السلامة على طرقنا وطرقنا السريعة، وتشجيع السياح على زيارة جزء أكبر من مقاطعتنا‘‘، قالت سميث يوم الجمعة في منتدىً حول قطارات الركاب عُقد في كالغاري.
وتقوم حكومة حزب المحافظين المتحد (UCP) التي ترأسها سميث بإعداد خطة رئيسية منذ فصل الربيع الفائت، وهي تأمل في استكمالها في فصل الصيف المقبل.
وتتضمّن الخطةُ استراتيجيةَ تنفيذ تمتدّ على 15 عاماً وتتضمّن تشغيل قطارات الضواحي بين وسط كالغاري وإدمونتون والمطار الخاص بكلّ من المدينتيْن.
وتتضمّن الاستراتيجية أيضاً تسيير قطار بين كالغاري وإدمونتون مع محطة في ريد دير، الواقعة في منتصف الطريق بين المدينتيْن، ووصلات من مدن ألبرتا الرئيسية إلى المتنزهات الجبلية.
ووفقاً لسميث، يمكن إدارة العمليات والبنى التحتية وتحصيل الأجرة والصيانة وتوسيع الشبكة من قبل وكالة عامة واحدة مثل ’’مترولينكس‘‘ (Metrolinx) التي تخصّ حكومة أونتاريو والعاملة منذ عام 2006.
ولطالما نوقشت فكرة إنشاء خط قطار يربط كالغاري بإدمونتون التي تبعد حوالي 300 كيلومتر شمالاً بالسيارة.
وقالت سميث إنّه ربما تمّ تأجيل الخطط لهذه الغاية في الماضي لأنها اعتُبرت كبيرة جداً وفي وقت مبكر جداً، مضيفةً أنّ الحاجة لمثل هذا النظام أصبحت أكبر مع نموّ عدد سكان ألبرتا.
وألبرتا هي كُبرى مقاطعات البراري الثلاث في غرب كندا من حيث عدد السكان (4,89 ملايين نسمة حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية للربع الثالث من العام الحالي) وأغنى مقاطعات البلاد بالنفط.
(نقلاً عن موقع راديو كندا مع إضافات من موقع ’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)