RCI : حذّر زعيم الحزب الكيبيكي (PQ) الاستقلالي، النائبُ في الجمعية الوطنية الكيبيكية بول سان بيار بلاموندون، من مخاطر نظريات المؤامرة.
ففي رسالة بعث بها إلى القضاء، أشار سان بيار بلاموندون إلى أنّ تجاوزات أصحاب نظريات المؤامرة تشكل تهديداً للديمقراطية في كيبيك.
وتدعو الرسالة إلى فرض عقوبة رادعة على شخص متّهَم بإرسال تهديدات إليه بالقتل.
واُفيد أنّ المتَّهم، وهو رجل يبلغ من العمر 40 عاماً، كتب لزعيم الحزب الكيبيكي يهدّده بتدبير إبادة أسرته إذا لم يغيّر خطابه بشأن الهجرة.
وأُفيد بأنّ الرجل اتّهم سان بيار بلاموندون بالعمالة للقوى اليهودية، مثل جميع المسؤولين المنتخَبين في كيبيك، على حدّ قوله.
وفي مقابلة اليوم مع وكالة الصحافة الكندية، اعتبر سان بيار بلاموندون رسالة التهديد التي تلقاها إحدى عواقب انتشار نظريات المؤامرة على شبكات التواصل الاجتماعي. وذكّر سان بيار بلاموندون بأنه قام بحملته الانتخابية لزعامة الحزب الكيبيكي متحدياً كلّ الصعاب ودون أيّ دعم، ببيعه بطاقات الانتساب للحزب الواحدة تلو الأُخرى.
وأكّد من أصبح زعيماً للحزب الكيبيكي في تشرين الأول (أكتوبر) 2020 أنه لا يدين بشيء لأحد سوى لأعضاء حزبه.
ودعا في رسالته القضاءَ إلى فرض عقوبة نموذجية على المتّهَم لأنّ هذا النوع من التهديد يشكّل، حسب رأيه، هجوماً مباشراً على الديمقراطية. وأفيد أنه تجري مناقشة فرض عقوبة 150 ساعة من الخدمة المجتمعية مع الإدعاء مقابل حكم يدين المتّهَم، لكن زعيم الحزب الكيبيكي يعارض ذلك.