أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن خدمة الشباب علامة رجاء وتجديد مستمر، مشيدًا بسعيهم الدائم للتطوير وروح التعاون التي تجمعهم.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قد استقبل مجموعة من شباب إيبارشية النمسا في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
ووصلت المجموعة إلى مصر برفقة نيافة الأنبا جابرييل، أسقف إيبارشية النمسا، للمشاركة في تقديم خدمات في بعض المناطق المحتاجة، وهي مبادرة مستمرة منذ عشر سنوات متتالية.
وأعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن تقديره لاستمرارية هذه الخدمة، مؤكدًا أن الشباب المشارك يحرص على التجديد والتطوير الدائم، إلى جانب التعاون مع مختلف الأجيال من الخدام. كما شارك شباب إيبارشية النمسا في قداس صوم نينوى الذي ترأسه قداسة البابا، وشاركه فيه صاحبا النيافة الأنبا جابرييل، والأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا.
يُذكر أن هذه الزيارة تمت بالتنسيق مع مكتب “HIGH”، المختص بالتواصل بين إيبارشيات الكنيسة القبطية في الخارج والمناطق الأكثر احتياجًا للخدمة في مصر. وقد تم اعتماد المكتب بقرار من المجمع المقدس في جلسته الأخيرة في مارس الماضي، ويحمل اسم “HIGH” اختصارًا لشعاره (Hands in God’s Hand).