You are currently viewing صلوات في كندا لراحة نفس البابا فرنسيس  وتنكيس العلم الكندي

صلوات في كندا لراحة نفس البابا فرنسيس وتنكيس العلم الكندي

RCI : قرعت أجراس بازيليكا تورونتو فيما تجمّع فيها المعزّون للصلاة لراحة نفس رئيس الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، الذي أسلم الروح يوم أمس.
وترأس الكاردينال فرانك ليو، رئيس أساقفة تورونتو، قداساً في البازيليكا، وهي كاتدرائية القديس ميخائيل، معلناً يوم حداد، ولكن أيضاً لتقديم الشكر.
وتقاطر المؤمنون إلى البازيليكا الواقعة في وسط كبرى مدن كندا قُبيْل الظهر تحت سماء صافية لتقديم العزاء بوفاة أوّل بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية من أميركا اللاتينية، وكان من بينهم المواطن ديسيو رابوسو البالغ من العمر 72 عاماً الذي وصف البابا فرنسيس بأنه ’’بابا عظيم‘‘.
وكان الفاتيكان قد أعلن أمس وفاة البابا فرنسيس جراء سكتة دماغية وقصور في القلب عن عمر يناهز 88 عاماً. وستُقام مراسم جنازته يوم السبت في باحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وكان ليو من ضمن آخر مجموعة من الكرادلة قام البابا فرنسيس بتعيينهم في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ليصبح بذلك أحد الكرادلة الكاثوليكيين الخمسة من كندا.
كما يترأس الكاردينال ليو صلاة مسائية أيضاً عن روح البابا الراحل.
’’إنه يوم حداد ويوم حزن، لكن في ثمانية الفصح وفي هذه السنة المقدسة، إنه يوم رجاء ويوم شكر لله على العطية التي وهبنا إياها في البابا فرنسيس‘‘، قال الكاردينال ليو اليوم للمصلّين. وثمانية الفصح فترة من ثمانية أيام تبدأ أحدَ الفصح، أي عيد القيامة الذي صادف أمس الأول، وتنتهي يوم الأحد التالي.
وقبل القداس، تذكّر رابوسو الحبر الأعظم وإرثه. ’’كان شخصاً صالحاً. جاء ليمثّل الله على الأرض، فليبارك الله روحَه‘‘.
’’بالنسبة لي كان بابا عظيماً، ومن المحزن أن أراه يرحل‘‘، تابع رابوسو في رثائه البابا فرنسيس.
وفي مونتريال، يترأس رئيس أساقفة المدينة، كريستيان ليبين، قداساً مسائياً في كاتدرائية مريم ملكة العالم في وسط المدينة، تليه صلوات مسائية لراحة نفس رئيس الكنيسة الكاثوليكية. كما تُرفع الصلوات في كنائس مدن كثيرة على امتداد كندا للغاية نفسها.
كما أعلنت الحكومة الفدرالية تنكيس العلم الكندي على كافة الأبنية التابعة لها، ومن ضمنها برج السلام على التلة البرلمانية في أوتاوا، حداداً على وفاة البابا فرنسيس، ابتداءً من اليوم ولغاية غروب شمس يوم السبت، يوم جنازته.
(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً