الحرة / ترجمات – واشنطن
معظم أنحاء العالم ساهمت في زيادة الثروة العالمية، لكن أميركا الشمالية والصين هيمنتا على تلك الزيادة
أظهر تقرير الثروة العالمية تضاءلا في نمو الثروات في عام 2021 بسبب الصعوبات التي واجهتها بيئة السوق العالمية خلال الأشهر الماضي.
ونشر معهد “كريدت سويس” تقرير الثروة العالمية الثالث عشر الذي يُظهر استمرار نمو الثروة في الولايات المتحدة وكندا والصين وتراجعها في مناطق أخرى.
ووجد التقرير أن الثروة نمت بوتيرة قوية في عام 2021، وبحلول نهاية العام، بلغ إجمالي الثروة العالمية نحو 463 تريليون دولار أميركي، بزيادة قدرها 9.8 في المئة.
ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن عوامل مثل التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتراجع أسعار الأصول والعقارات يمكن أن تؤثر على المكاسب التي تحققت في عام 2021.
يقول التقرير إن معظم أنحاء العالم ساهمت في زيادة الثروة العالمية، لكن أميركا الشمالية والصين هيمنتا على تلك الزيادة، حيث تمثل أميركا الشمالية ما يزيد قليلا عن نصف الإجمالي العالمي، وشكلت الصين الربع تقريبا.
في المقابل، شكلت أفريقيا وأوروبا والهند وأميركا اللاتينية مجتمعة 11.1 في المئة فقط من نمو الثروة العالمية، بينما كان النمو 1.5 في المئة فقط في أوروبا.
وفقا للتقرير فقد كان أهم تطور شهده عام 2021 هو المكاسب الواسعة النطاق والكبيرة في أسعار الأسهم.
ارتفعت الأسهم في بنحو 31 في المئة، تلتها فرنسا (28٪) والولايات المتحدة (23٪) وإيطاليا (23٪) وكندا (22٪).
وفي أماكن أخرى ارتفعت أسعار الأسهم بأكثر من 30 في المئة كالنمسا والسويد والمملكة العربية السعودية وفيتنام وإسرائيل، وبنسبة تزيد عن 40 في المئة في رومانيا والتشيك والإمارات.
التقرير أشار أيضا إلى عدد الأشخاص الذين يمتلكون مليون دولار فأكثر ارتفع بنحو 5.2 مليون عضو إضافي خلال عام 2021 وبلغ إجمالي عددهم 62.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مع نهاية العام.
احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى بأعداد أصحاب الملايين بوجود 30.470 مليونير، تلتها الصين بـ 5200 مليونير.
وحسب التقرير، احتلت سويسرا المرتبة الأولى في قائمة متوسط الثروة لعام 2021 تلتها الولايات المتحدة وهونغ كونغ، وبالنسبة للدول العربية لم تظهر سوى قطر في القائمة في المرتبة 39.