عمان – الرأي
فاجأت الملكة رانيا العبدالله (المعازيم) مساء أمس بحفلة (حناء) أردنية في بساطتها وتقاليدها.
وكأن الملكة تصر على انتهاج فرح يشبه الناس، بعيدا عن البهرجة وكلفها، في انحياز ملكي يستنبت البهجة وعادات الفرح الأردني الجميل.
هو الفرح الأول لعائلة ملكية جعلت من حناء أميرتنا الشابة (مطبقانيات) من زغاريد وحب.
لثوب الفرقة قطبة وغرزة حسبما تشرح المصممة الأردنية فداء عساف التي صممت فستانين الفرقة.
تقول العساف: ‘كان اختيارالقطبة الأردنية في الأثواب مناسبة مع فخامة الحدث الملكي’. مؤكدة ان العارضات والصبايا رسمن الحناء لضيوف حفلة حناء الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني.
أما كلمة السر ففي نفخ الروح بالتقاليد الاردنية.
المصممة عساف عبرت في تصريح لموقع (الرأي الإلكتروني) عن فخرها لمشاركتها في تصميم أثواب تراثية عصرية لفرقة ‘نايا’ التي أحيت الحفل.
بتصاميم عصرية تراثية مع نهكة أصالة الماضي والتراث والعادات والتقاليد الاردنية، اعتمدت عساف، وبعد التشاور مع الجهة المنظمة، على اختيار الألوان الترابية ضمن الديكور والإكسسوارات الخاصة بالمناسبة.
ولا يفوت عساف الاشارة الى ان هذه المناسبة الملكية جسدت ورسخت ضرورة وأهمية ليلة الحناء للعروس فهذا يدل على العراقة والاصالة والحداثة.
وكما صممت العساف نحو ١٩ ثوبا بقطبة تراثية أردنية حيث كان للفرقة حصة تسعة أثواب، و٦ للعارضات بين الطاولات لتوزيع الهدايا التذكارية على المدعوات، واثنان للصبايا اللواتي رسمت الحناء للضيوف.
عقد قران وزفاف الأميرة إيمان على السيد جميل ترميوتس
ولي العهد للأميرة إيمان: سعيد بزواجك يا نوّارة العائلة