ترجمات – أبوظبي
أقدم أحد المقاهي في اليابان على طرد نادلة قدمت مشروبات “كوكتيلا” مخلوطا بدمائها.. ووصف ما قامت به بأنه “خطير و”لا يختلف عن الإرهاب الجسدي”.
ونصح الأطباء الزبائن الذين تناولوا “الكوكتيل الخاص” الذي قدمته النادلة بضرورة إجراء فحوصات طبية.
وأعلن المقهى، الواقع في منطقة الترفيه سوسوكينو في جزيرة هوكايدو اليابانية، في الأسبوع الماضي أنه طرد موظفة “خلطت دمائها في كوكتيل”، وأصدرت اعتذارا عن سلوك النادلة الخطير، وفقا لما ذكرته صحيفة “ستريت تايمز” نقلا عن موقع فلاش الإخباري.
وبحسب ما ورد قامت النادلة بإضافة دمائها في المشروب بناء على طلب أحد الزبائن. وأعلن أنه سيغلق ليوم واحد، ليتم استبدال جميع الأكواب.
أقدم أحد المقاهي في اليابان على طرد نادلة قدمت مشروبات “كوكتيلا” مخلوطا بدمائها.. ووصف ما قامت به بأنه “خطير و”لا يختلف عن الإرهاب الجسدي”.
ونصح الأطباء الزبائن الذين تناولوا “الكوكتيل الخاص” الذي قدمته النادلة بضرورة إجراء فحوصات طبية.
وأعلن المقهى، الواقع في منطقة الترفيه سوسوكينو في جزيرة هوكايدو اليابانية، في الأسبوع الماضي أنه طرد موظفة “خلطت دمائها في كوكتيل”، وأصدرت اعتذارا عن سلوك النادلة الخطير، وفقا لما ذكرته صحيفة “ستريت تايمز” نقلا عن موقع فلاش الإخباري.
وبحسب ما ورد قامت النادلة بإضافة دمائها في المشروب بناء على طلب أحد الزبائن. وأعلن أنه سيغلق ليوم واحد، ليتم استبدال جميع الأكواب. وأصدر مقهى “موندياجي كون كافيه داكو” الذي يوظف نادلات يرتدين مكياج داكن على الطراز القوطي، اعتذرا عن سلوك النادلة، واصفا إياه بـ”الخطير”، و”غير المقبول على الإطلاق” والذي “لا يختلف عن الإرهاب الجسدي”.
وأعلن المقهى أنه سيظل مغلقا للعمل لمدة يوم حيث سيتم استبدال أكواب الشرب.
وطالب الطبيب زينتو كيتاو الموظفة والزبائن، الذين شربوا الكوكتيلات المليئة بالدم، بضرورة الخضوع لاختبار لاستبعاد الأمراض المنقولة بالدم مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي والتهاب الكبد ب والزهري.
وقال كيتاو “حالات الإصابة بالعدوى من شرب دم شخص آخر نادرة، ولكن يمكن أن تنتقل الأمراض الرئيسية عن طريق الدم، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي سي والتهاب الكبد بي والزهري”. وأضاف “إذا كانت هناك جروح في الفم فمن السهل أن تصاب بنقل الدم”، وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية.
يشار إلى أنه يوجد في اليابان مئات المقاهي ذات الموضوعات أو الثيمات الغريبة التي تنتشر في جميع أنحاء البلاد لتلبية الأوهام الجامحة للناس، مثل مقاهي “بوكيمون” والثعبان ومصاصي الدماء، وحتى مقاهي “عبودية”.