You are currently viewing ترودو وجولي وأناند و300 شخصية كندية أُخرى محظورون من السفر إلى روسيا

ترودو وجولي وأناند و300 شخصية كندية أُخرى محظورون من السفر إلى روسيا

  • Post published:مارس 17, 2022
  • Post category:الأولي

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو، وخلفه من اليمين: وزيرة الخارجية ميلاني جولي ووزيرة الدفاع أنيتا أناند ونائبة رئيس الحكومة وزيرة المالية كريستيا فريلاند الممنوعة قبلهم من دخول روسيا.

الصورة: THE CANADIAN PRESS / ADRIAN WYLD

 

RCI

أعلنت روسيا منعَ أكثر من 300 شخصية كندية، بينهم رئيس الحكومة جوستان ترودو ووزيرة الخارجية ميلاني جولي ووزيرة الدفاع أنيتا أناند، من دخول أراضيها رداً على عقوبات كندية بحق شخصيات روسية.

كما أعلنت روسيا منعَ الرئيس الأميركي جو بايدن وعدد من مساعديه من دخول أراضيها رداً أيضاً على عقوبات أميركية طالت شخصيات روسية.

وفيما كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلقي اليوم خطاباً أمام البرلمان الكندي في أوتاوا عبر الإنترنت، نشرت الحكومة الروسية قائمة بأسماء الـ313 كندياً الذين باتوا ممنوعين من دخول أراضيها.

ووفقاً لوكالة ’’تاس‘‘ الروسية الحكومية للأنباء، نقلاً عن موقع lenta.ru الروسي الإخباري، تضمّ القائمة المذكورة، بالإضافة إلى ترودو وجولي وأناند، العديد من أعضاء البرلمان الكندي.

الوزيرة جولي علّقت بأنّ هذا الإجراء الروسي لم يفاجئها.

لقد أُبلغت هذا الصباح، لست متفاجئة. هذا لا يعني أننا سوف نتراجع أو أنني سأتراجعنقلا عن ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية

زعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه هو من بين الـ313 شخصية كندية الممنوعين من السفر إلى روسيا.

الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / ADRIAN WYLD

وقالت ’’تاس‘‘ في بيان إنّ ’’بين الأشخاص المحظورين هناك أيضاً معظم أعضاء البرلمان الكندي والعناصر العدوانية المؤيدة لبانديرا‘‘، في إشارة إلى ستيبان بانديرا (1909 – 1959)، أحد دعاة استقلال أوكرانيا والذي تحالف مع ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وبحسب وزارة الخارجية الروسية، قائمةُ الاستبعاد هذه هي ردّ الكرملين على ’’كراهية الروس وعلى العقوبات التي فرضتها أوتاوا على السياسيين الروس‘‘.

ولمّا علم من الصحفيين أنّ اسمه مدرج على قائمة الاستبعاد المذكور، علّق زعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه ساخراً ’’شكراً لك فلاديمير!‘‘، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. والكتلة الكيبيكية هي ثاني أحزاب المعارضة في مجلس العموم وتدعم استقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتمع صباح اليوم بنائب رئيس الحكومة ديميتري غريغورينكو (يمين الصورة) الذي طالته العقوبات الكندية الجديدة.

الصورة: GETTY IMAGES / AFP/SPUTNIK/MIKHAIL KLIMENTYEV

وكانت حكومة ترودو قد أضافت صباح اليوم أسماء 15 من كبار مسؤولي الحكومة الروسية إلى قائمة الأشخاص المستهدفين بالعقوبات الكندية رداً على قرار روسيا باجتياح أوكرانيا، من بينهم نائب رئيس الحكومة ديميتري غريغورينكو.

’’هؤلاء الأشخاص، غير المعروفين من عامة الناس، سمحوا بغزو دولة مسالمة وذات سيادة ودعموا خيار الرئيس بوتين في ذلك‘‘، قالت وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الكندية في بيان.

إنهم ’’يخضعون الآن لحظر عام للمعاملات‘‘، أضافت السلطات الدبلوماسية الكندية على موقعها الإلكتروني.

وقالت وزارة الخارجية إنها تعتقد بأنّ هذه الإجراءات الجديدة ’’ستمارس ضغوطاً إضافية على الرئيس بوتين كي يغيّر مساره‘‘.

لقد اختار الرئيس بوتين مواصلة غزوه غير المشروع وغير المبرَّر، ويمكنه أيضاً أن يختار إنهاءه عن طريق الإنهاء الفوري للعنف العبثي وسحبِ قواته (من أوكرانيا)نقلا عن ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية

’’لن تخفف كندا من دعمها لأوكرانيا وشعبها‘‘، أضافت الوزيرة جولي في البيان الصادر عن وزارتها.

(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

 

اترك تعليقاً