You are currently viewing تأسست عام 1851 .. بلدة في أمريكا تحمل إسم دولة عربية ويقصدها الزوار من كل حدب وصوب فما قصتها وما الرابط بينها وبين دولة عربية

تأسست عام 1851 .. بلدة في أمريكا تحمل إسم دولة عربية ويقصدها الزوار من كل حدب وصوب فما قصتها وما الرابط بينها وبين دولة عربية

تأسست عام 1851 .. بلدة في أمريكا تحمل إسم دولة عربية ويقصدها الزوار من كل حدب وصوب فما قصتها وما الرابط بينها وبين دولة عربية

تضمّ ولاية إنديانا الأميركية بلدة تحمل اسم “Morocco”، وهو الاسم الإنجليزي للمغرب. فما قصة هذه البلدة؟ ولماذا أطلق عليها هذا الاسم؟.

تقع موروكو في مقاطعة نيوتن بولاية إنديانا، ويبلغ عدد سكانها نحو ألف نسمة.

وتستقبل البلدة الزوار بلافتة ترحيب، عليها رمز لأحذية جلدية حمراء، يُعتقد أنها تعود في أصل صناعتها إلى المملكة المغربية.

وتأسست موروكو عام 1851، ويعتقد أنها سميت بهذا الاسم نتيجة الحذاء المغربي التقليدي.

 

 

وفي وثائقي، نشرته شبكة PBS الأميركية، يحمل اسم “Morocco, Morocco”، يكتشف المشاهد الروابط التاريخية بين بلدة المغرب الصغيرة في الولايات المتحدة والمملكة المغربية.

ويركز الفيلم الوثائقي على الأطفال من المغرب وموروكو، “الذين تذكرنا أفكارهم عن بعضهم بعضاً بأننا جميعاً متصلون”، حسب قول المخرجة، جاكي سبينر، لصحيفة ذا كولومبيا كرونيكل.

ووفقاً للتاريخ الشفوي، تعود أصول اسم موروكو إلى عام 1851، عندما مرّ مسافر ينتعل حذاءً جلدياً مغربياً باللون الأحمر، بينما كان المؤسسون يخلّصون الممتلكات في المدينة. وقرر السكان المحليون أن يطلبوا من الأجنبي اقتراح اسم للمدينة، فاقترح اسم “المغرب”.

ويقول الوثائقي إن المغرب كان علامة جودة، لنوع معين من الجلود في الولايات المتحدة. وكان الجلد المغربي، المصنوع أساساً من جلد الماعز، يُصدر نحو أوروبا والولايات المتحدة.

وتدرج الدفاتر التجارية الأميركية في أوائل القرن العشرين “جلد المغرب”، ضمن البضائع التي تستوردها أميركا من هذا البلد العربي. وتقول سبينر إن قلة من الناس في المجتمع الفلاحي الصغير في موروكو على دراية بهذا البلد الواقع في شمال أفريقيا، وإن المغرب لايزال “غامضاً بالنسبة لهم”.

اترك تعليقاً