You are currently viewing كيبيك تعتزم إيجاد 8000 عامل إضافي لقطاع التربية والتعليم في غضون خمس سنوات

كيبيك تعتزم إيجاد 8000 عامل إضافي لقطاع التربية والتعليم في غضون خمس سنوات

يعاني القطاع التعليمي في مقاطعة كيبيك من نقص في اليد العاملة حتى قبل الجائحة. وقد ناشد رئيس حكومة المقاطعة فرنسوا لوغو مؤخرا أولياء الأمور بالمساهمة في مد يد العون لتعويض الغياب في الطاقم التعليمي والتربوي في مدارس أبنائهم.

الصورة: CBC/DAVID DONNELLY

 

RCI

تجهد حكومة مقاطعة كيبيك في سبيل استقطاب اليد العاملة المتخصصة في التربية والتعليم أكان محليا أو دوليا.

تعكف مقاطعة كيبيك في وسط البلاد على البحث عن سبل توظيف أو تدريب أو إعادة تأهيل 8000 عامل على مدى السنوات الخمس المقبلة لمواجهة نقص العمالة في قطاع التعليم. وهو هدف تنوي تحقيقه من خلال دعوة المتقاعدين والعمال الأجانب، من بين آخرين.

نعتزم جذب وتدريب وإعادة تأهيل حوالي 8000 شخص بحلول العام 2026

جاء هذا الكلام لوزير التربية في حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الاثنين برفقة وزير التربية جان فرنسوا روبيرج.

وكشف الوزيران بأن المناصب التي يتعيّن شغلها (نافذة جديدة) تشمل التقنية التربوية المتخصصة وخدمات الرعاية النهارية في المدارس والتعليم لصفوف الحضانة والابتدائي والثانوي وكذلك مطلوب أساتذة متخصصين في تعليم الكبار.

تحفيزات هامة للأساتذة المتقاعدين

خلال المؤتمر الصحافي، أعلن الوزيران في حكومة فرنسوا لوغو عن تنفيذ عدة إجراءات للعثور على هؤلاء الآلاف من العمال. وأشار الوزيران إلى استمرار التحفيزات، التي وضعت حيز التنفيذ بالفعل العام الماضي، للمعلمين المتقاعدين الذين يرغبون في الالتحاق من جديد بالقطاع التربوي وتقديم يد المساعدة.

قال وزير التربية: لقد قمنا بالفعل بتحسين ظروف العمل، وتحسين رواتب الأشخاص الذين، بعدما أنهوا مسيرتهم التعليمية، قرروا العودة ، إما بموجب عقد عمل أو كأساتذة بدلاء.

تابع الوزير روبيرج بأن الحكومة ستضع الأساتذة المتقاعدين الذين يقررون العودة في أعلى سلم الرواتب، من دون المساس بالمزايا التقاعدية الخاصة بهم.

وأكد وزير التربية بأن هذه التحفيزات ساهمت العام الماضي في استقطاب أكثر من 700 أستاذ متقاعد في المقاطعة ذات الأغلبية الناطقة بالفرنسية.

وزير التربية في حكومة كيبيك جان-فرنسوا روبيرج

الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / PAUL CHIASSON

يشار إلى أن هذه التدابير المتعلقة بالمتقاعدين سارية بالفعل ويمكن للمهتمين الاتصال بالموارد البشرية لمركز خدمة مدرسية أو إدارة مدرسة معينة لتقديم يد المساعدة.

وشدد الوزير على أنه لا يمكن التساهل مع مشكلة نقص القوى العاملة في المجال التربوي، فهو خدمة عامة أساسية. ويقدر حاليا نقص القوى العاملة في هذا القطاع بين 200 و 300 أستاذ متفرغ.

وأضاف الوزير روبيرج أنه يعتزم إنشاء عقد عمل سنوي للأستاذ البديل، مؤكدا أنه لن يكون هناك المزيد من العقود ليوم واحد للأستاذ البديل، خصوصا أن هذا الأخير يقدم التوافر المتكرر.

جهود لتوظيف أساتذة من الخارج

تعتمد كيبيك أيضًا على بعثات توظيف دولية، لا سيما في فرنسا وبلجيكا، لاستقطاب مرشحين جدد.

قال وزير العمل في حكومة كيبيك جان بوليه: “لقد قمنا بمهمات استقدام عاملين في المجال التربوي من الخارج، مما سمح لنا بتوظيف مائة شخص في القطاع التربوي واستقدامهم إلى مقاطعة كيبيك.

وأشار بوليه إلى أن بعثات التوظيف المقبلة ستتم في الفترة من 28 آذار / مارس إلى 28 نيسان / أبريل المقبل.

على صعيد آخر، تزمع حكومة كيبيك إطلاق عملية الاعتراف بالمهارات والكفاءات، بالاضافة إلى التدريب المعزز والخدمات المصاحبة من أجل إلغاء كل الحواجز التي تحول دون انضمام بعض العمال الأجانب إلى القطاع التربوي في كيبيك.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة كيبيك كانت قد أطلقت في 30 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي خطة القوى العاملة (نافذة جديدة)، وخصصت لها ميزانية قدرها 3.9 مليار دولار على مدى خمس سنوات لمعالجة النقص في اليد العاملة في القطاعات ذات الأولوية، وهي الصحة والتعليم وخدمات رعاية الأطفال.

(المصدر:الصحافة الكندية، هيئة الإذاعة الكندية. إعداد وترجمة كوليت ضرغام)

اترك تعليقاً