You are currently viewing كانديس بيرغن زعيمة للمحافظين لمرحلة انتقالية بعد حجب الثقة عن أوتول

كانديس بيرغن زعيمة للمحافظين لمرحلة انتقالية بعد حجب الثقة عن أوتول

RCI

انتخب نواب حزب المحافظين مساء أمس زميلتهم كانديس بيرغن زعيمة للحزب لفترة انتقالية عقب عزلهم زعيمهم إرين أوتول في وقت سابق أمس.

وكانت بيرغن، لحين اختيارها لهذا المنصب الجديد، نائبة لزعيم الحزب الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم.

وتمثّل بيرغن في مجلس العموم دائرة ’’بورتيدج – ليسغار‘‘ (Portage – Lisgar) في مقاطعة مانيتوبا في غرب وسط كندا منذ عام 2008 بشكل متواصل، إذ فازت بمقعدها في خمسة انتخابات متتالية.

وتنافس على منصب زعيم انتقالي للمحافظين تسعة أشخاص. ولم يتم الكشف عن أسماء الطامحين، لكن في وقت سابق من يوم أمس كان النواب جون ويليامسون وتوم كميك وكيري لين فيندلي قد أعلنوا عن رغبتهم بتولي المهمة.

وينصّ دستور حزب المحافظين الكندي بوضوح على أنّ ’’الشخص المعيَّن كزعيم انتقالي لا يمكن له أن يكون أو أن يصبح مرشحاً في عملية اختيار زعيم الحزب‘‘.

لذا كان من المؤكد أنّ الأشخاص ذوي الوزن الثقيل في الحزب الذين لديهم ميل لقيادة دفته سيفضّلون عدم الترشّح لمنصب زعيم انتقالي.

 

إرين أوتول محيياً مناصريه في صورة من الأرشيف.

إرين أوتول، زعيم حزب المحافظين الكندي الذي اضطر للاستقالة أمس بعد أن حجب عنه نواب حزبه الثقة (أرشيف).

الصورة: La Presse canadienne / Adrian Wyld

أمّا أوتول فقد قال في شريط فيديو مدته ست دقائق نشره أمس على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن حجب عنه نواب حزبه الثقة، إنه قدّم استقالته من منصب زعيم حزب المحافظين الكندي والمعارضة الرسمية في مجلس العموم.

وقال أوتول في الشريط إنّ كندا ’’بحاجة إلى حزب محافظين يكون في الوقت نفسه قوة فكرية وقوة حاكمة‘‘.

الأيديولوجيا بدون السلطة هي غرور. والتطلع إلى السلطة بدون أيديولوجيا هو كبرياء

نقلا عن إرين أوتول بعد حجب الثقة عنه كزعيم لحزب المحافظين الكندي

’’ما يستحقه الكنديون من حزب المحافظين هو التوازن والأفكار والإلهام‘‘، أضاف أوتول.

’’كندا تجتاز فترة عصيبة من تاريخها‘‘، أكّد أوتول، ’’يكفي السير في الشارع أمام البرلمان لنرى مدى انقسامنا‘‘، أضاف الزعيم المخلوع لحزب المحافظين في إشارة إلى سائقي الشاحنات الذين يحتجون بصخب في وسط العاصمة الفدرالية أوتاوا منذ يوم الجمعة الفائت مطالبين برفع الإجراءات الصحية المتصلة بجائحة ’’كوفيد – 19‘‘.

’’استمعوا إلى الجانب الآخر وليس فقط إلى أصوات قبيلتكم‘‘، أضاف أوتول متوجهاً إلى أعضاء حزبه كما إلى رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو وسائر البرلمانيين.

قاعة مجلس العموم الكندي في أوتاوا ويبدو فيها العلم الكندي بجانب كرسي رئيس المجلس.

قاعة مجلس العموم الكندي في أوتاوا (أرشيف).

الصورة: Reuters / Patrick Doyle

وأشار أوتول، وهو عسكري سابق ومحام، إلى أنه سيواصل مهامه في مجلس العموم كنائب عن دائرةَ ’’دورهام‘‘ (Durham) في مقاطعة أونتاريو، مشيراً إلى أنّه ’’ليس هناك من مقعد سيّء في مجلس العموم‘‘.

كما تعهّد أوتول بتقديم ’’دعم وولاء راسخيْن‘‘ للزعيم المقبل لحزب المحافظين، مضيفاً أنّ توليه هذا المنصب كان ’’شرف حياته‘‘.

وانتُخب أوتول زعيماً للمحافظين في آب (أغسطس) 2020 في الجولة الثالثة من سباق على الزعامة تبارز فيه أربعة مرشحين. وكان منافسه في هذه الجولة الأخيرة الوزير الفدرالي السابق بيتر ماكاي.

(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

 

اترك تعليقاً