You are currently viewing أول بازار تقليدي منذ بداية الجائحة يجلب الفرح لمسلمي وينيبيغ

أول بازار تقليدي منذ بداية الجائحة يجلب الفرح لمسلمي وينيبيغ

 

ساجدة غالب تبيع مجوهرات تستوردها من باكستان.

الصورة: CBC

 

RCI

للمرة الأولى منذ بداية جائحة ’’كوفيد – 19‘‘ قبل نحو سنتيْن، اجتمع أفراد الجالية المسلمة في وينيبيغ يوم السبت في المسجد الكبير في المدينة (Winnipeg Grand Mosque) حول السوق العام المجتمعي الشتوي.

وتسنّى للمشاركين في هذا السوق التقليدي الذي تنظمه الجمعية الإسلامية في مقاطعة مانيتوبا (Manitoba Islamic Association) بيعُ سلعٍ وشراء أُخرى. ووينيبيغ هي عاصمة مانيتوبا في غرب وسط كندا.

وشاركت في هذا الحدث أكثر من 20 مؤسسة، من بينها ’’مجموعة 7 كاي‘‘ (7K Collection).

’’إنه حقاً عمل جيد اليوم، والجميع مسرورون جداً برؤية بعضهم البعض والالتقاء، ولدينا طعام وفساتين ومجوهرات. إنه يوم جيد جداً‘‘، قالت ساجدة غالب، صاحبة ’’مجموعة 7 كاي‘‘.

وتوافد زبائن عديدون على السوق، وهذا ما لم يكن ممكناً قبل تخفيف القيود الصحية المتصلة بالتجمعات.

’’لقد عانى الكثيرون منهم خلال جائحة ’كوفيد – 19‘، بعضهم توقّف عن العمل أو أغلق (مؤسسته)‘‘، ذكّر المدير العام للجمعية الإسلامية في مانيتوبا، رائد حمدان.

مصلّون في مسجد وينيبيغ الكبير يلتزمون بالتباعد الجسدي خلال جائحة ’’كوفيد – 19‘‘.

الصورة: RADIO-CANADA / EZRA BELOTTE-COUSINEAU

ويوفر السوق العام، المعروف بالبازار، للعديد من التجار الفرصة للتعريف بأنفسهم والوصول إلى مكان متخصص بمنتجاتهم.

’’أنا على وجه الخصوص، لأنني لا أعمل. لديّ خدمة عملاء صغيرة جداً. هذا النوع من البازار جيّد حقّاً لنا سيدات الأعمال من المنزل‘‘، قالت ساجدة غالب التي تبيع مجوهرات مستوردة من باكستان.

أمّا سحر الجندي، التي تملك ’’لار دو داماس‘‘ (’’فنّ دمشق‘‘ L’Art de Damas)، فتبيع مصاحف وأحجبة وسلعاً رمضانية كالأضواء مثلاً، وهي كلها من الأشياء التي يصعب العثور عليها في المتاجر المحلية على حد قولها.

’’إنه أمر مثير للغاية‘‘، أضافت سحر الجندي، ’’يشعر المرء كما لو أنّ شهر رمضان قادم بالفعل، ومن الجميل جداً رؤية وجوه الجميع بعد فترة طويلة لأنّ كلّ شيء في العادة يكون متوفراً على الإنترنت. إنه أمر جميل جداً، ترحيبي للغاية‘‘.

مسار شتوي في وسط وينيبيغ يجذب هواة التزلج وسائر الأنشطة الخارجية كلّ شتاء.

الصورة: RADIO-CANADA / BRYCE HOYE

وقال رائد حمدان إنّ الجمعية الإسلامية في مانيتوبا تنظّم في العادة سوقاً كلّ عام قبل شهر رمضان. وهذا العام من المقرر تنظيم سوق آخر قبل بداية شهر رمضان في نيسان (أبريل).

’’نقوم بدعم المؤسسات الصغيرة في المجتمع‘‘، أضاف حمدان مشيراً إلى أنّ معظم أصحاب هذه المؤسسات إمّا يعملون من المنزل أو لديهم متاجر صغيرة خاصة بهم.

نحاول دعمهم أكثر فأكثر. لذا فإنّ مثل هذه الأحداث تكون مفيدة حقاً لهم، ولو اقتصر الأمر على الالتقاء معاً والتعرف على منتجات بعضهم البعض، كما أنّ بإمكانهم أيضاً أن يبيعوا (منتجاتهم)نقلا عن رائد حمدان، المدير العام للجمعية الإسلامية في مانيتوبا

(نقلاً عن موقعيْ ’’سي بي سي‘‘ وراديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً