You are currently viewing كندا: تراجُع معدّل البطالة الشهر الماضي إلى 5,3%، أدنى مستوى تاريخي

كندا: تراجُع معدّل البطالة الشهر الماضي إلى 5,3%، أدنى مستوى تاريخي

عامل على خط التجميع في مصنع ’’فورد‘‘ للسيارات في أوكفيل في أونتاريو.

الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / CHRIS YOUNG

 

RCI

أضافت سوق العمل الكندية 72.500 وظيفة في آذار (مارس) الفائت وتراجع معدّل البطالة 0,2 نقطة مئوية ليبلغ 5,3%، وهذا أدنى معدل بطالة في كندا منذ عام 1976 عندما بدأت تتوفر بيانات قابلة للمقارنة، وفق ما أفادت به اليوم وكالة الإحصاء الكندية.

وأضافت وكالة الإحصاء الكندية أنّ معدل البطالة كان ليبلغ 7,2% لو أُخذ في الحسبان الأشخاص الذين يريدون أن يعملوا لكنهم لم يبحثوا عن عمل. وبالتالي يكون هذا المعدّل قد تراجع للمرة الأولى إلى مستويات ما قبل جائحة ’’كوفيد – 19‘‘.

وارتفع عدد الوظائف في كندا الشهر الماضي بنسبة 0,4% مدفوعاً بشكل رئيسي بارتفاع عدد الوظائف بدوام جزئي بنسبة 0,6%.

وأكثر من ساهم في مكاسب سوق العمل هنّ 24.500 امرأة فوق سنّ الـ55 وجدن وظائف، و35.000 رجل تتراوح أعمارهم بين 25 و54 عاماً وجدوا، هم أيضاً، وظائف، بدوام جزئي في المقام الأول.

اثنان من عمال البناء خلال تشييدهما منزلاً في كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا (أرشيف).

الصورة: TODD KOROL/REUTERS

وتركزت المكاسب في الوظائف في أونتاريو وكيبيك، على التوالي أكبر اثنتيْن بين مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.

في أونتاريو أضافت سوق العمل 35.000 وظيفة الشهر الفائت وبلغ معدّل البطالة 5,3%، متراجعاً من 5,5% في شباط (فبراير). وكلّ من هذيْن المعدّليْن متطابق مع المعدل الوطني على صعيد كندا.

وفي كيبيك أضافت سوق العمل 27.000 وظيفة وبلغ معدل البطالة 4,1%، أدنى معدّل منذ بدء توفّر بيانات للمقارنة عام 1976، متراجعاً من 4,5% في الشهر السابق.

وعلى صعيد سائر المقاطعات كان معدّل البطالة في آذار (مارس) الفائت كما يلي (معدّل البطالة في شباط/فبراير 2022 مذكور بين هلاليْن)، ومن شرق البلاد إلى غربها: نيوفاوندلاند ولابرادور 12,9% (12,3%)، نوفا سكوشا 6,5% (6,6%)، جزيرة الأمير إدوارد 8,1% (9,0%)، نيو برونزويك / نوفو برونزويك 7,7% (7,9%)، مانيتوبا 5,3% (4,8%)، ساسكاتشوان 5,0% (4,7%)، ألبرتا 6,5% (6,8%)، وبريتيش كولومبيا 5,1% (4,9%).

منشآت لاستخراج النفط من الرمال الزفتية في منطقة فورت ماكموري في شمال شرق مقاطعة ألبرتا في غرب كندا (أرشيف).

الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / JEFF MCINTOSH

أندرو غرانثام، أحد كبار خبراء الاقتصاد لدى ’’سي آي بي سي‘‘ (CIBC)، أحد أكبر المصارف الكندية، قال إنه قد يكون هناك مجال لانخفاض معدل البطالة أكثر قليلاً حتى، نظراً إلى أنّ مناطق من البلاد، كالمقاطعات المنتجة للنفط، لم تكن تعمل بكامل طاقتها قبل وصول الجائحة.

والمقاطعات المنتجة للنفط في كندا هي، من حيث الأهمية الإنتاجية، ألبرتا وساسكاتشوان في غرب البلاد ومقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى شرقها.

(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً