You are currently viewing 7 مستحضرات عناية نستعملها بشكل خاطئ

7 مستحضرات عناية نستعملها بشكل خاطئ

استعمال بعض هذه المستحضرات يتم بشكل غير صحيح مما يمنع الاستفادة منها بشكل سليم

العربية.نت- رانيا لوقا

 

يُشكّل تخصيص وقت يومياً للعناية بالبشرة من الشروط الضروريّة للحفاظ على نضارتها، أما اختيار المستحضرات المناسبة فهو وسيلة أساسيّة لتطبيق هذه العناية. ولكن ماذا لو كان استعمال بعض هذه المستحضرات يتمّ بشكل غير صحيح مما يمنع الاستفادة منها بشكل سليم. تعرّفوا على بعض الأخطاء الأكثر شيوعاً في هذا المجال.

1- الكريمات والأمصال:

إذا كان لديكم مجموعة من الكريمات والأمصال، تستعملون بعضها أحياناً والبعض الآخر أحياناً ثانية، فاعلموا أن بهذه الطريقة تحولون دون استفادة البشرة من مكونات هذه المستحضرات. تحتاج بشرتنا عادةً إلى 28 يوماً لتتجدّد وتظهر عليها فوائد المستحضرات التي نستعملها، ولذلك يُنصح بالمواظبة على استعمال المستحضرات نفسها حتى نهاية العبوة ودون التنويع بين عدّة كريمات وأمصال في هذا المجال. والجدير ذكره أن فتح عدة عبوات من الكريمات في الوقت نفسه يُسرّع في انتهاء صلاحيتها وتلفها دون أن نكون قد استفدنا منها. ويبقى الحل الأفضل في هذا المجال المواظبة على استعمال المصل والكريم نفسه حتى انتهاء العبوة واختيار مستحضرات العناية بما يتناسب وحاجات البشرة التي تتبدّل بشكل فصلي.

2- ماء ميسيلير:

يتميّز هذا المستحضر بفعاليته في مجال إزالة الماكياج بفضل احتوائه على جزيئات تخلّص البشرة من الشوائب. ويسود الاعتقاد أن هذا المستحضر يُطبّق على قطعة من القطن يتمّ مسح البشرة بها لإزالة آثار الماكياج، والإفرازات الزهميّة، والغبار المتراكمة عليها.

ولكن عند قراءة المعلومات التي تكون عادةً مدوّنة على عبوة هذا المستحضر نفاجأ أن ماء ميسيلير مستحضر يحتاج إلى شطف البشرة بالماء بعد تطبيقه، كون الجزيئات التي يحتويها قاسية على البشرة على المدى الطويل. وهي يمكن أن تُسبّب تحسساً في البشرة يُترجم على شكل احمرار أو إحساس بأن الجلد مشدود.

3- مستحضرات التقشير:

ينصح خبراء العناية بالبشرة بعدم استعمال مستحضرات التقشير الخاصة بالجسم على الوجه، فالحبيبات التي يحتوي عليها فعّالة لإزالة الخلايا الميتة عن بشرة الجسم ولكنها قاسية على بشرة الوجه. أما استعمال مستحضرات تقشير الوجه على بشرة الجسم فلن يتسبب بأي أذى عليها ولكنه لن يكون بالفائدة المطلوبة أيضاً خاصةً على المناطق حيث الجلد سميك مثل الركبتين وكعب القدمين. وهم ينصحون أيضاً بعدم تطبيق التقشير أكثر من مرتين أسبوعياً على البشرة.

4- قناع الطين:

يعتقد البعض أن ترك القناع المصنوع من الطين يجف لفترة أطول من اللازم على البشرة يجعله أكثر فعالية. ولكن في الحقيقة تتسبب هذه الخطوة في زيادة جفاف البشرة وتفعيل إفرازاتها الزهميّة، ولذلك يُنصح باحترام أوقات تطبيق الأقنعة على البشرة وعدم تركها لفترة أطول من اللازم.

5- مستحضرات الصديقات:

إن اختلاف نوع البشرة ومتطلباتها بين امرأة وأخرى يجعل من استعمال مستحضرات الصديقات غير مجدىٍ. إذ يمكن لكريم معيّن أن يعطي نتائج فعّالة على بشرة معيّنة ويكون غير فعّال على بشرة أخرى، كما أن استعمال المستحضر غير المناسب ممكن أن يؤذي البشرة ويتسبب بزيادة تحسّسها ولذلك يُنصح باختيار مستحضرات العناية بما يتناسب مع نوع البشرة ومتطلباتها.

6- أدوات التدليك:

من الشائع في المجال التجميلي استعمال أدوات التدليك المصنوعة من أحجار الجاد والكوارتز. وهي تساهم بفعالية في الحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة. ولكن الحصول على النتائج المرجوّة مرتبط بحسن استعمال هذه الأدوات بعد أن يُطبّق عليها القليل من الزيت التجميلي. يُنصح بتمريرها على البشرة باتجاه واحد فقط من وسط الوجه باتجاه الأطراف على أن يتم تنظيفها قبل كل استعمال.

7- اللوشن المنشّط:

إن اختيار “التونيك” المناسب لنوع البشرة وتطبيقه بالطريقة الصحيحة مفيد جداً كخطوة نهائية لتنظيف البشرة. ولكن استعماله بعد تطبيق كريم العناية يُعطّل مفعول هذا الكريم ويتسبّب بجفاف البشرة، ولذلك علينا أن نتذكر أن استعمال اللوشن المنشّط هو الخطوة النهائية في الروتين التجميلي التي تحضّر البشرة لاستقبال مستحضرات العناية.

اترك تعليقاً