You are currently viewing حاول حرق زوجته السابقة حيّة، 20 سنة سجن لفريج الحاج مسعود

حاول حرق زوجته السابقة حيّة، 20 سنة سجن لفريج الحاج مسعود

اعتقلت الشرطة فريج الحاج مسعود في آب/أغسطس 2019 ، وهو وراء قضبان السجن منذ ذلك التاريخ.

الصورة: RADIO-CANADA

 

RCI

حكم على سائق سيارة الأجرة السابق فريج الحاج مسعود، الذي حاول قتل زوجته السابقة بإضرام النار فيها صيف 2019، بالسجن 20 عامًا.

صدر الحكم بحقه اليوم الثلاثاء في قصر العدل في مدينة كيبيك عاصمة مقاطعة كيبيك.

بعد أن أمضى بالفعل 1495 يومًا وراء القضبان منذ التاسع من شهر آب / أغسطس 2019، يقضي مسعود خمسة عشر عاماً آخر في السجن.

وكان مسعود البالغ من العمر اليوم 41 عاماً، أقرّ في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بأنه مذنب في محاولة قتل زوجته عبر حرقها وهي حيّة، متجنباً المحاكمة أمام هيئة محلفين.

قبل النطق بالحكم اليوم، عاد القاضي غي دوبلوا إلى استعراض واقعة الأحداث يوم التاسع من أغسطس 2019. في ذلك اليوم، قام فريج الحاج مسعود، الذي لم يستطع قبول الانفصال عن زوجته، بسكب البنزين عليها قبل إشعال النار في وسط الشارع، في منطقة سان-سوفور في شمال مدينة مونتريال.

أصيبت ويم حاج آمور بحروق في أكثر من 50% من جسدها. وهي تعاني من عواقب جسدية ونفسية كبيرة.

هذا وأشار القاضي في قصر العدل (نافذة جديدة) في كيبيك إلى أن الضحية لم تعد قادرة على الاستمرار بالعيش حياة طبيعية. لم تكن حتى قادرة على مواصلة دراستها أو العمل.

كشفت نتائج دراسة استقصائية أجرتها هيئة الإحصاء الكندية في عام 2018، دون مفاجأة كبيرة، أن النساء أكثر عرضة نسبيًا من الرجال للوقوع ضحايا للعنف، ولا سيما العنف الجنسي.

الصورة: RADIO-CANADA

’’إن الجريمة المرتكبة عنيفة بشكل لا يوصف[….] لقد أرادها أن تعيش آلاما مبرحة‘‘، قال القاضي دوبلوا.

وأردف قائلاً: إن السيدة آمور عانت من الكوابيس والانعزال وثورات الغضب والعجز وعاشت مع شعور بالظلم.

هذا دون احتساب الأثر النفسي للعدوان على الطفلين، ولدي الزوجين من أصل تونسي، المولودين قبل الانفصال في العام 2019 بعد قران استمر سبع سنوات.

كانت السيدة آمور حاضرة في صالة المحكمة وبدأت تبكي وهي تستمع إلى سرد القاضي قبل النطق بالحكم.

وصف القاضي الجاني بأنه شخصية مسيطرة، متروية في تصرفاتها ونفقاتها. مشيراً إلى أن مسعود انتظر أكثر من عامين قبل أن يعترف بذنبه.

وأكد القاضي دوبلوا بأن مشاعر مسعود تجاه ضحيته ’’لا تبدو محسوسة‘‘.

هذا ووصف القاضي العنف الأسري بأنه ’’بلاءٌ‘‘ يجب التنديد به.

(نقلاً عن هيئة الإذاعة الكندية، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)

اترك تعليقاً