RCI: انضم الفتى أولوفيسايو باكيني، البالغ من العمر 13 ربيعاً، إلى متحدثين آخرين في حدث نُظّم بمناسبة شهر تاريخ السود في القاعة المستديرة في مقرّ الجمعية التشريعية لمقاطعة مانيتوبا في وينيبيغ للتعبير عن الأمل في أن يرى شبابٌ صغار السنّ، مثله، أنفسهم ممثَّلين بشكل أفضل في حكومتهم ومجتمعهم.
’’كشاب إفريقي في سنّ الـ13، رأيتُ العنصرية في كلّ مكان في حياتي‘‘، قال طالب الصف الثامن، يوم الجمعة، أمام الجمهور ومن ضمنه رئيس حكومة مانيتوبا واب كينو، أول شخص من الأمم الأُوَل يتبوأ منصب رئيس حكومة في كندا.
“ألن يكون رائعاً ألّا يواجه الجيل القادم من الشباب السود في وينيبيغ العنصرية والتمييز في حياتهم مطلقاً؟”نقلا عن أولوفيسايو باكيني، 13 عاماً، من مقاطعة مانيتوبا
وحضر عشرات الأشخاص هذا الحدث الذي نظمته حكومة الحزب الديمقراطي الجديد في مانيتوبا (Manitoba’s NDP) والذي تضمن رقصات وخطابات من قادة سود محليين، مثل عضو المجلس البلدي لمدينة وينيبيغ ماركوس تشامبرز، ووزيرة الصحة في حكومة مانيتوبا أوزوما أساغوارا، وزميلها وزير التنمية الاقتصادية والموارد الطبيعية جايمي موسِز.
’’لم يسبق لي، عندما كنتُ (صغيرةً)، أن رأيتُ شخصاً أسود منتخَباً في حكومة مانيتوبا‘‘، قالت أساغوارا، المولودة في وينيبيغ لوالديْن هاجرا من نيجيريا، التي انتُخبت نائبةً في الجمعية التشريعية للمرة الأولى عام 2019 تحت راية الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه.
’’أفكر بابن أخي، الذي يبلغ من العمر حوالي 16 شهراً الآن… سوف ينشأ أول ابن أخ لي في ظروف مختلفة تماماً في مانيتوبا‘‘، أضافت أساغوارا التي احتفظت في الانتخابات الأخيرة، في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، بمقعدها النيابي عن دائرة ’’محطة يونيون‘‘ (Union Station) في وسط وينيبيغ.
رئيسة منظمة ’’شهر تاريخ السود في مانيتوبا‘‘، ناديا تومسون، قالت إنّ الاحتفالات بالشهر المذكور اتسعت نطاقاً وغنىً منذ انضمامها إلى المنظمة عام 2007.
ذاك العام نظّمت هذه المنظمة ستة أحداث. أمّا الآن فهي تنظّم أكثر من 40 حدثاً خلال عام 2024. وأبصرت المنظمة النور في مانيتوبا عام 1981 تحت اسم ’’لجنة الاحتفال بشهر تاريخ السود‘‘. وهي وسّعت نطاق أنشطتها لتشمل تعزيز الوعي بتاريخ السود في مانيتوبا وخارجها، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
(نقلاً عن موقع ’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)