قال البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إنه مازال يتابع الوضع في الشرق الأوسط بـ«قلق وألم» ودعا إلى تغليب الحوار والدبلوماسية.
جاء ذلك في كلمة عقب صلاة الأحد من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس في «الفاتيكان».
ولفت إلى أنه «يتوجب عدم الاستسلام لمنطق الحروب وادعاء الحقوق». وتابع: «اسمحوا للحوار والدبلوماسية أن يسودا بدلاً من ذلك، فهذا يمكن أن يحقق الكثير».
وأضاف: «في كل يوم، أصلي من أجل السلام في فلسطين وإسرائيل على أمل أن يتمكن هذان الشعبان من إنهاء معاناتهما قريباً». وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة الحرب منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 34 ألفاً و97 قتيلاً و76 ألفاً و980 مصاباً.
وقالت المصادر إنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وإلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب على غزة دماراً هائلاً وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.