RCI : يعتقد أشخاص فاعلون في منطقة شمال شرق أونتاريو (Northeastern Ontario) أنّ إعلان الحكومة الفدرالية تخفيض عدد المهاجرين الدائمين والمؤقتين الذين تستقبلهم كندا سنوياً قد يضر باقتصاد المنطقة.
وتقول مديرة التنمية الاقتصادية المجتمعية في ’’مؤسسة تيمينز للتنمية الاقتصادية‘‘ (TEDC / CDET)، نويلا رينالدو، إنّ الهجرة أساسية لمكافحة نقص العمالة في تيمينز، إحدى المدن الرئيسية في هذه المنطقة البالغة مساحتها حوالي 280 ألف كيلومتر مربع ويقطنها حوالي 510 آلاف نسمة. وتعطي كمثال وصولَ حوالي 20 ممرضة بفضل برنامج فدرالي لتشجيع المهاجرين على الاستقرار في المناطق الريفية والشمالية، ومن بينها منطقة شمال شرق أونتاريو.
وتشعر رينالدو الآن بالقلق على مستقبل برامج من هذا النوع.
المدير التنفيذي لـ’’مركز سادبوري لتأهيل العمال والدفاع عنهم‘‘ (SWEAC)، سكوت فلورانس، يقول هو الآخر إنّ الانخفاض في عدد المهاجرين يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالات نقص العمالة. وسادبوري هي كبرى مدن منطقة شمال أونتاريو (Northern Ontario) التي تضمّ منطقة شمال شرق أونتاريو.
لقد وجدنا أننا بحاجة إلى قوة عاملة مهاجرة لتلبية احتياجات سوق العمل لدينا في شمال شرق أونتاريو. نقلا عن سكوت فلورانس، المدير التنفيذي لـ’’مركز سادبوري تأهيل العمال والدفاع عنهم‘‘
رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو قال إنّ النقص في المساكن وتراجع سوق العمل يجبران حكومته على الحد من الهجرة.
لكنّ فلورانس يجادل بأنّ العديد من المشاكل من هذا النوع كان موجوداً قبل وصول الموجة الأخيرة من القادمين الجدد.
’’تقوم الحكومة، بشكلٍ ما، ببروباغاندا سياسية وتتهم العمال المهاجرين (غير الدائمين) والمهاجرين (الدائمين) بأنهم أصل كلّ المشاكل التي تواجهها كندا في الوقت الحالي‘‘، يقول فلورانس.
مخاوف عامل من المهاجرين غير الدائمين وتطمينات من الحكومة
وصل غوركيرات سينغ إلى كندا في أيلول (سبتمبر) 2023 بموجب تصريح عمل، وهو يخشى الآن ألّا يتمكن من الحصول على الإقامة الدائمة.
