"بحلول أوائل ديسمبر".. فاوتشي يكشف مفاجأة عن اللقاح
العربية.نت، وكالات
في وقت ينتظر العالم أجمع على “أحر من الجمر” لقاحاً للقضاء على فيروس كورونا المستجد الذي أصاب حتى الآن أكثر من 43 مليون شخص، وأودى بحياة أكثر من مليون حول العالم، أعلن خبير الأمراض المعدية الأميركي، أنتوني فاوتشي، الأحد، أن البت في سلامة وفعالية لقاح مضاد لمرض كوفيد-19 سيكون بحلول أوائل ديسمبر المقبل، لكن من غير المرجح أن يجري أي تطعيم على نطاق أوسع قبل عام 2021. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”: “سنعرف ما إذا كان أحد اللقاحات آمناً وفعالاً بحلول نهاية نوفمبر أو بداية ديسمبر”. كما أوضح أنه “عندما تتحدث عن تطعيم قطاع كبير من السكان ليتسنى لك إحداث تأثير هام في ديناميكيات التفشي، فإن ذلك لن يحدث على الأرجح قبل الربع الثاني أو الثالث من العام المقبل”.
لحظة حاسمة
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت أعلنت مساء الجمعة أن النصف الشمالي من الكرة الأرضية يواجه لحظة حاسمة في مكافحة جائحة كوفيد-19، إذ يشهد عدد كبير من الدول تزايداً مطرداً في أعداد الإصابات.
وصرح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو، أن “الكثير من الدول تشهد تزايداً مطرداً في إصابات كوفيد-19 ويؤدي ذلك الآن إلى إشراف وحدات العناية المركزة على بلوغ طاقة استيعابها القصوى أو بلغتها بالفعل مع أننا ما زلنا في أكتوبر”. إلى ذلك حذر من أن “الأشهر القليلة القادمة ستكون صعبة جداً وبعض الدول في مسار خطير”. يذكر أنه تم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في ديسمبر 2019.
وتساعد الطباعة ثلاثية الأبعاد للأدوية في إنتاج عقاقير خاصة لأشخاص بأعينهم، ما يحسّن فعالية العلاج وكفاءته ويقلل من الآثار الجانبية عبر التحكم في المكونات بدقة لتناسب كل مريض على حدة، وهو ما قد يجعل الوصفات العلاجية المستقبلية عبارة عن مقادير علاجية محددة يمكن طباعتها في الصيدليات أو حتى في المنازل بشكل فوري، الأمر الذي من شأنه أن يغير من صناعة الدواء ويشكل ثورة في النظام الصحي الحديث.
ولكن ذلك لا يعني أن شركات الأدوية لن تكون لها أهمية، فمن المتوقع أن تكون سبّاقة في هذا المضمار. وبدأت شركة (Merck) الرائدة في العلوم والتكنولوجيا بالفعل في شراكة لإنتاج معدات تصنيع الأدوية المطبوعة بالتقنيات ثلاثية الأبعاد، واعتبرت أن إنتاج العلاج في المستقبل سيعتمد على تكنولوجيا أكثر مرونة وأقل مركزية. ومع ذلك فهناك العديد من التحديات أمام هذه التكنولوجيا الواعدة، إذ يثير باحثون في علم الأدوية والصيدلة شكوكا حول كفاءة العلاجات المنتجة بهذه التقنية الجديدة، كما يحذر قانونيون من إمكانية إنتاج الأدوية بطريقة غير شرعية وبلا ضوابط صحية، بما في ذلك الأدوية المخدرة والمضادات الحيوية. وتمت الموافقة بالفعل على دواء مطبوع ثلاثي الأبعاد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، لكنه ليس حبة متعددة، فالحبة التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء (FDA) مصنوعة من عقار قابل للذوبان في الماء، لكن العديد من الأدوية غير القابلة للذوبان في الماء ستكون أمامها تحديات إضافية لضمان امتصاص الجسم لها، وهو ما ينطبق أيضًا على الحبة المتعددة.
وعلى الرغم من إجراء الكثير من الأبحاث بالفعل، فإن هذا الشكل الجديد لإنتاج الأدوية ما زال أمامه طريق طويل، ولا سيما أنه يتطلب موافقة الجهات الصحية والرسمية، وتستغرق هذه الموافقات سنوات بعد اجتياز التجارب السريرية. ربما في غضون 5 سنوات، سيحصل البعض منا على وصفة طبية لأقراص متعددة شخصية مصنوعة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد في الصيدليات المحلية. وسيأخذ الأشخاص الذين يعانون من حالات متعددة حبة واحدة مطبوعة ثلاثية الأبعاد في اليوم بدلاً من عدد كبير من الحبوب ينبغي أخذها في مواعيد محددة.