You are currently viewing تخفيف الحجر من جديد في كيبيك وفرنسوا لوغو يؤكد: “لقد خرجنا من التفق”

تخفيف الحجر من جديد في كيبيك وفرنسوا لوغو يؤكد: “لقد خرجنا من التفق”

أعلن رئيس حكومة مقاطعة كيبيك بعد ظهر اليوم عن تخفيف القيود الاحترازية الذي سيتم على مرحلتين :31 يناير و7فبراير

رئيس حكومة كيبيك زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد ظهر اليوم للإعلان عن تخفيف القيد الاحترازية

الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / GRAHAM HUGHES

 

RCI

يحمل قرار كيبيك بالسماح للمطاعم بإعادة فتح صالاتها انفراجا وارتياحا لأصحاب المطاعم وزبائنها على حد سواء

أعلنت حكومة مقاطعة كيبيك المحلية البدء بالتخفيف من تدابير الحجر التي فرضتها مؤخرا، اعتبارا من يوم الاثنين المقبل 31 كانون الثاني / يناير.

وتستأنف المطاعم عبر أنحاء المقاطعة نشاطها وتستقبل الزبائن من جديد داخل الصالات مع مراعاة الالتزام بملء 50% فقط من قدرة استيعابها.

جاء الإعلان عن الإجراءات الجديدة خلال مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر اليوم رئيس حكومة كيبيك فرنسوا لوغو يرافقه كبير أطباء كيبيك بالإنابة لوك بويلو زووزير الصحة كريستيان دوبيه.

اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل 31 كانون الثاني / يناير سيسمح بجلوس أفراد من سَكنين مختلفين على طاولة واحدة في المطعم على ألا يتعدى عددهم الـ 4 أشخاص.

سيطال التخفيف من التدابير أيضا التجمعات في البيوت، ويمكن التقاء عائلتين تحت سقف واحد بعدما كان منعت كليا أية تجمعات منذ عيد رأس السنة نهاية السنة الفائتة. ونوّه فرنسوا لوغو بأن ما يسمح به هو التقاء 4 أشخاص فقط ليس أكثر.

كذلك يشمل التخفيف من القيود عودة ممارسة الرياضة للشباب ما دون الـ 18 عاما، لا سيما في ما يتعلق بالأنشطة الرياضية بعد الدوام المدرسي. على أن تقتصر الرياضة على التمرينات دون المبارزات وعلى أن تتكون الفرق الرياضية من 25 شابا ليس أكثر.

تفرض السلطات الصحية على رواد المطعم إبراز تأشيرة الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد قبل الدخول وأخذ أماكنهم داخل صالة المطعم.

الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / GRAHAM HUGHES

وتقوم الحكومة بارسال شكل التدابير الوقائية الجديدة إلى كافة المساكن الخاصة لكبار السن والمراكز الأخرى التي تأوي العجزة عبر المقاطعة حتى تتمكن بدورها من تكييف القيود الصحية المتعلقة بغرف الطعام والتجمعات الخاصة والزيارات.

يذكر أن المعلومات المتعلقة بتقليص قيود الحجر المفروضة حاليا بسبب الموجة الخامسة من فيروس كورونا المستجد، كانت نشرتها صحيفة مونتريال اليومية الصادرة في المدينة الكوسموبوليتية وبدورها أكدت هيئة الإذاعة الكندية صحة هذه المعلومات.

في خبر متصل، رحّب اتحاد المطاعم في كيبيك (نافذة جديدة) بالتدابير الجديدة معتبرا أنها أخبار جيدة، حتى ولو كانت تتضمن قيودا معينة. وقال الناطق بلسان الاتحاد مارتان فيزينالمذياع هيئة الإذاعة الكندية (نافذة جديدة): إننا مستعدون لخوض هذه اللعبة، لأن الأهم بالنسبة إلينا هو فتح صالات المطاعم مهما كان الثمن.

لم نعد قادرين على تكرار هذا اليويو، ماذا لو ظهر متغيّر آخر في الأشهر المقبلة؟ فنجد أنفسنا أمام تدابير متشددة أخرى تقودنا إلى الإغلاق.نقلا عن مارتان فيزينا، الناطق بلسان اتحاد المطاعم في كيبيك.

هذا وحذر المتحدث من النقص في اليد العاملة مشيرا إلى أن عدم الاستقرار في قطاع المطاعم سيدفع بالموظفين إلى إيجاد عمل في مكان آخر.

زعيم حزب الشعب في كندا مكسيم برنييه يتحدث خلال تظاهرة ضد القيود الوقائية في كيبيك ونرى يافطة كتب عليها: “جميعنا أساسيون” في رد على حكومة كيبيك التي سمحت خلال فرض قيود الحجر المتشددة فقط للمحلات المصنفة بتقديم خدمات اساسية بفتح أبوابها

الصورة: CBC

لا يوجد جدول زمني لرفع الحجر

تقول المصادر إنه لا يوجد بعد جدول زمني لرفع تدابير الوقاية الصحية المفروضة من قبل حكومة مقاطعة كيبيك بسبب الجائحة.

ويجدر برئيس الحكومة فرنسوا لوغو الدعوة إلى توخي الحذر، خصوصا أن المستشفيات تسجل تراجع طفيفا في حالات الاستشفاء، كذلك يستمر النقص في عدد العاملين في القطاع الصحي.

داخل أروقة الحكومة كان يجري الحديث عن ضرورة البدء بتخفيف قيود الحجر من أجل الحفاظ على دعم سكان كيبيك والحفاظ على صحتهم العقلية. هذا حتى ولو كان القطاع الصحي يشهد حاليا تغيّب 000 12 عامل ولو كان هناك نحو 3300 مريض يخضعون للعلاج في مستشفيات المقاطعة.

على صعيد آخر، أعلنت السلطات الصحية في كيبيك  (نافذة جديدة)اليوم عن انخفاض طفيف في حالات الاستشفاء، وعن 85 حالة وفاة جديدة بسبب داء كوفيد- 19.

ليلة رأس السنة في 31 ديسمبر الماضي أقفلت كل المطاعم عبر مقاطعة كيبيك أبوابها واقتصرت خدماتها منذ ذلك التاريخ على توفير الطلبات للافراد والمنازل من دون فتح صالاتها.

الصورة: RADIO-CANADA / MÉLISSA PARADIS

أما بالنسبة إلى صالات العروض الفنية ودور السينما والمسارح ومراكز العبادة، فإن عليهم بالصبر لغاية 7 شباط/فبراير المقبل كما أكد المسؤولون الرسميون في مؤتمرهم الصحافي. وحدد العدد الأقصى بـ 500 داخل صالات المسارح و250 داخل دور العبادة.

يذكر أن الوسط الثقافي وصناعه طالما طالبوا بخطة طويلة الأمد لإزالة الديون وتجنب اليويو الحاصل بسبب تكرار عملية الإغلاق وإعادة الفتح عبر الحجر وفكّ الحجر. وترغب الأوساط الفنية في كيبيك بمعرفة ما إذا كانت المرونة في التدابير الوقائية ستطالها في المرحلة المقبلة.

فيما يتعلق بالصالات الرياضية والحانات (نافذة جديدة)، لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن أي سيناريو لتخفيف القيود الاحترازية.

(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، سي بي سي.إعداد وترجمة كوليت ضرغام)

اترك تعليقاً