You are currently viewing مدارس كالغاري الكاثوليكية تحيي شهر تاريخ السود بملصقات عن عطاءات كنديين سود بارزين

مدارس كالغاري الكاثوليكية تحيي شهر تاريخ السود بملصقات عن عطاءات كنديين سود بارزين

نمَت حملة الملصقات سنةً بعد أُخرى وهي تسلط الضوء على مساهمات وإنجازات أشخاص سود من كالغاري وسائر كندا.

الصورة: RADIO-CANADA / CONSEIL SCOLAIRE CATHOLIQUE DE CALGARY

 

RCI

تحيي المدارس التابعة لمجلس المدارس الكاثوليكية في كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا، شهر تاريخ السود بملصقات تسلط الضوء على شخصيات سوداء معروفة. وشباط (فبراير) من كل عام هو شهر تاريخ السود في كندا.

وانطلقت المبادرة في ثانوية الأب لاكومب الأنغلوفونية قبل بضع سنوات عندما بدأ أحد المعلمين بإعداد ملصقات لكنديين سود مشهورين تتضمن مساهماتهم وإنجازاتهم الهامة.

وتعتقد المعلمة شيريل كامبل، وهي أحد الأشخاص الذين يقفون وراء هذه المبادرة، أنه من المهم للطلاب السود أن يكونوا قادرين على الاعتماد على أمثلة.

كوني وُلدتُ وترعرعتُ في كالغاري، لم تُتَح لي الفرصة مطلقاً لرؤية أشخاص سود يلعبون أدواراً مهمة. وبصفتي معلّمة في مدرسة الأب لاكومب، وهي مدرسة متنوعة للغاية، كان عليّ أن أظهر لهم أشخاصاً، في العالم وفي المجتمع وفي مجتمعنا المحلي، يقومون بأشياء غير عادية يمكنهم أن يقتدوا بهانقلا عن شيريل كامبل، معلّمة في مدرسة الأب لاكومب في كالغاري

لقطة لوسط كالغاري.

الصورة: RADIO-CANADA / AXEL TARDIEU

وهذه السنة يكرّم أحد الملصقات طالباً سابقاً في مدرسة الأب لاكومب ولاعب كرة سلة حالياً في فريق الذكور في جامعة كالغاري هو مانيانغ تونغ ذو البشرة السوداء.

’’مانيانغ هو أحد الطلاب الذين يمثلون الكثير من طلابنا‘‘، تقول كامبل، ’’وُلد في مخيم للاجئين وقدم إلى هنا عندما كان صغيراً جداً، ثمّ كان عليه التغلب على بعض العقبات المتصلة بمجرد وجوده في كندا، وبعد ذلك كان لديه هدف في ذهنه‘‘، قالت كامبل.

’’هذه قصة جيدة حقاً يمكن للطلاب رؤيتها والاقتداء بها، فيقولوا مثلاً ’إذا كان بإمكانه أن يفعلها بشكل جيد، فأنا أيضاً قادر على القيام بالمثل‘ ‘‘، أضافت كامبل.

جوناثان رودني طالب في السنة الثانية عشرة وأحد منظمي شهر تاريخ السود في مدرسة الأب لاكومب. قال إنه يحب المحادثات بين الطلاب التي أثارتها الملصقات.

أعتقد أن هذا رائع حقاً، لأنه يظهر أنهم أخذوا زمام المبادرة لمحاولة فهم تاريخ السود وثقافة السود، أي أنهم يحاولون فهمنا في نهاية المطافنقلا عن جوناثان رودني، طالب أسود في مدرسة الأب لاكومب في كالغاري

مايتي نيغاش (إلى اليمين) وجوناثان رودني، طالبان في السنة الثانية عشرة ومن منظمي شهر تاريخ السود في مدرسة الأب لاكومب في كالغاري.

الصورة: RADIO-CANADA / CONSEIL SCOLAIRE CATHOLIQUE DE CALGARY

مايتي نيغاش طالبة في السنة الثانية عشرة أيضاً ومن منظمي شهر تاريخ السود في المدرسة، هي الأُخرى.

قالت نيغاش إنّ أحد الأشياء المفضلة لديها التي اعتُمدت للاحتفال بشهر تاريخ السود هو الإعلانات الصباحية اليومية التي تعترف بالكنديين السود البارزين.

لقد فوجئت عندما علمتُ بوجود كلّ هؤلاء الأشخاص. لم أرهم من قبل ولم أسمع بهم من قبل، ومع ذلك فهم مذهلوننقلا عن مايتي نيغاش، طالبة سوداء في مدرسة الأب لاكومب في كالغاري

’’أشعر أنه من المهم للجميع، ليس فقط الطلاب السود، ولكن أن يكون الجميع على علم بوجود هؤلاء الأشخاص‘‘، أضافت نيغاش.

’’وحتى في أوساط الطلاب السود، من الجيد أن نعرف أنّ أشخاصاً مثلنا قد قاموا بهذه الإنجازات وأنّ أشخاصاً مثلنا قادرون على القيام بأشياء مذهلة… كان من الصعب جدًا العثور على أشخاص مثلي خلال نشأتي، لذلك من الجيد حقاً أن أكون قادرةً على رؤية أشخاص يمكنني أن أتماثل معهم‘‘، أكّدت نيغاش.

(نقلاً عن موقعيْ ’’سي بي سي‘‘ وراديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

اترك تعليقاً